نظم الأب القبطي رويس الاورشليمي اليوم الأحد حفل تأبين للأنبا شنودة الثالث "بابا الاسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية في كنيسةمار مرقس للأقباط الأرثوذكس في ضاحية سن الفيل شرقي بيروت بحضور برلمانيين لبنانيين والسفير المصري محمد توفيق وحشد من أبناء طائفة الأقباط المقيمين في لبنان. وقال الأب رويس فى عظته "لو فارقنا الأنبا شنودة بالجسد يبقى حاضرا بالروح وبالمحبة الكبيرة التي كان يكنها لكل إنسان وهو مثال يحتذى به في عيش المحبة أكبر الفضائل". وأكد أن البابا شنودة أظهر كل المحبة من خلال تكريس حياته كلها محبا للوطن العربي ومحبا كبيرا لوطنه مصر حيث كان يردد دائما "ليست مصر وطنا نعيش فيه وإنما وطن يعيش فينا". ووصف البابا شنودة بالوديع كالأطفال والقوي كالأبطال حيث كان يعزي الشعب في الشدائد قائلا "ربنا موجود وكل شدة إلى زوال". وأشار إلى أن البابا الراحل وضع خارطة طريق لا يستطيع أحد في الكنيسة القبطية أن يحيد عنها والذي سيخلفه فى المنصب سيسير بالكنيسة حتى تصل للسلام ويسير بمصر حتى تصل إلى بر الأمان. وأعرب الأب رويس عن شكره فيها للرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان على إيفاده نائب رئيس الحكومة سمير مقبل للمشاركة في صلاة جنازة الأنبا شنودة في القاهرة ، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورؤساء الطوائف اللبنانية المسيحية والإسلامية لتقديمهم التعازي في كنيسة مار مرقس.