أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومفوض العلاقات الدولية نبيل شعث انطلاق مرحلة جديدة من حراك مفوضية العلاقات الدولية بالحركة دعما للموقف السياسي الفلسطيني ولجلب مزيد من الاعترافات الثنائية بدولة فلسطين المستقلة. وقال شعث في بيان صحفي صدر اليوم (الأربعاء) إن "مرحلة أخرى من حراكنا الدولي تبدأ مطلع الأسبوع المقبل لدعم الموقف الفلسطيني في اجتماع مجلس الأمن المقبل ومن أجل المزيد من الاعترافات الثنائية بدولة فلسطين المستقلة وتعظيم الضغط على دولة الاحتلال لوقف هجماتها على القدس وتصعيدها الاستيطاني وإنكارها لحقوق الشعب الفلسطيني ولدعم إعادة تعمير قطاع غزة. وأوضح أنه سينطلق بجولة دولية تشمل دولا في آسيا وأوروبا وإفريقيا ستبدأ من إيطاليا وألمانيا والمقررة يوم الاحد القادم (12 أكتوبر الجاري) يتوجه بعدها على رأس وفد من "فتح" بتكليف من الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" (أبو مازن) إلى الهند وماليزيا. وأضاف أن الجولة تشمل أيضا دولتي جنوب إفريقيا وأثيوبيا حيث مقر منظمة الوحدة الإفريقية للحصول على المزيد من الدعم الإفريقي والآسيوي في هذه المرحلة السياسية الهامة من الحراك الفلسطيني. وتطرق شعث في بيانه للموقف المبدئي للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي.. شاكرا إياه على الالتزام بتعهده الذي قطعه خلال مؤتمره السنوي الأخير الذي شاركت فيه حركة "فتح" بوفد برئاسة "حسام زملط". ورحب باقتراب الموقف الفرنسي من الاعتراف بفلسطين.. مشيرا إلى دور حركة "فتح" خلال مشاركة "شعث" في المؤتمر الحزبي للعمال البريطاني وتعهده بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحراك الحزب في اجتماع مجلس العموم البريطاني الاثنين المقبل للحصول على قرار الاعتراف من الحكومة البريطانية. واعتبر شعث أن هذه المواقف السياسية الهامة ستسرع وتيرة الاعترافات الأوروبية.. متوقعا أن يصل عدد الدول الأوروبية التي ستعترف بالدولة الفلسطينية إلى 12 دولة.