غادر أوهورو كينياتا، رئيس كينيا، وبرفقته زوجته وابنته وعدد من المسئولين البارزين اليوم، الثلاثاء، فى طريقه إلى لاهاى بهولندا للمثول أمام جلسة تحضيرية غدا، الأربعاء، تمهيدا لمحاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية للنظر فى علاقته بأحداث العنف التى شهدتها كينيا فى أعقاب الانتخابات العامة عام 2007. وذكرت هيئة الإذاعة الكينية اليوم أن كينياتا قام بتسليم السلطة فى البلاد إلى نائبه وليام روتو يوم الاثنين الماضي، مشيرة إلى أن قائمة مرافقى كينياتا إلى لاهاى شملت مايكل كاماو وتشارتى نجيلو وفيليس كانداى من سكرتارية مجلس الوزراء، فضلا عن ستة من أعضاء مجلس النواب والشيوخ. وأشارت الإذاعة الكينية إلى أن كينياتا لم يدل بأى تصريحات فى المطار، حيث كان فى وداعه قائد قوات الدفاع الجنرال يوليوس كارانجى وقائد الشرطة ديفيد كيمايو دون أية مظاهرة احتفالية كما هى العادة عند سفره كرئيس للدولة. ويواجه كينياتا اتهامات بتدبير جرائم إبادة جماعية عرقية قتل فيها 1200 شخص في أعقاب الانتخابات التي أجريت عام 2007، وهو الأمر الذي ينفيه من جانبه. ومن المقرر أن تحدد الجلسة التحضيرية التي سيحضرها كينياتا موعدا لبدء محاكمته أمام الجنائية الدولية التي سبق لها إصدار أمر باستدعائه للمثول أمامها وتقديم تفسيرات لمزاعم تتهمه بحجب أدلة إدانته فى أحداث ما بعد انتخابات 2007.