أقامت سفارات افغانستان واذربيجان وتركيا واوزبكستان وطادجيستان وكازاخستان وايران لدى مصراحتفالا مشتركا اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمى للنوروز والذى يقام يوم 24 مارس من كل عام ايذانا بدخول فصل الربيع. وقال نزر الله نزار سفير دولة طازجكستان بالقاهرة " ان هذا الاحتفال يقام لاول مرة بالتعاون مع 6 سفارات بمصر ايذانا ببدأ عيد الربيع وهو يوم الاعتدال الربيعى والذى يحتفل به اكثر من 300 مليون شخص فى جميع انحاء العالم ويجرى الاحتفال به منذ اكثر من ثلاثة الاف عام فى كل من القوقاز والبلقان وحوض البحر الاسود واسيا الوسطى والشرق الاوسط وغيرها من المناطق الاخرى. ومن جهته قال حسين عونى سفير تركيا بالقاهرة فى كلمته خلال الاحتفال " ان مصر ام الدنيا لانها تحتضن العديد من الفعاليات والانشطة مشيرا الى ان سفارات الدول السبع قررت ان يكون هذا الاحتفال سنويا وفى نفس التوقيت . واضاف السفير التركى ان منظمة الاممالمتحدة فى عام 2009 ضمت عيد النوروز الى قوائمها باعتباره عيدا يحتفل به الاجداد وتقليدا ثقافيا للعديد من الشعوب. من جانبه اشار السفير مجتبى امانى رئيس بعثة المصالح الايرانية بالقاهرة الى ان هذا الاحتفال مفتوح لانضمام دول اخرى فى احتفال العام المقبل خاصة امام الشعوب التى تحتفل دولها بهذا العيد والذى يعد تجسيدا لوحدة التراث الثقافى والاجتماعى التقاليد العريقة الممتدة عبر القرون بين شعوب هذه الدول..منوها ان سفارة العراق بالقاهرة سوف تنضم لهذا الاحتفال العام المقبل حيث تتناوب احدى سفارات الدول المعنية المعتمدة بالقاهرة الاشراف على تنظيمه كل عام. وقد اصدرت سفارات الدول السبع بيانا مشتركا بهذه المناسبة أشارت فيه الى ان منظمة الأممالمتحدة اعلنت يوم 21 مارس باعتباره "اليوم العالمى للنوروز"، وذلك فى قرارها الصادر فى 10 مايو لعام 2010، والذى جاء بمبادرة للعديد من الدول المشاركة فى هذا العيد، والتى تشمل كلا من: جمهورية أفغانستان الإسلامية، وجمهورية أذربيجان، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكازاخستان، وطادجيكستان، وتركيا، وأوزبكستان، وغيرها. وأوضح البيان ان النوروز باعتباره تجسيدا لوحدة التراث الثقافى والتقاليد العريقة الممتدة عبر القرون، يلعب كذلك دوراً كبيراً فى تعزيز العلاقات بين الشعوب، تلك العلاقات القائمة على أساس من الإحترام المتبادل والسلم الأمثل وحسن الجوار. وأكدت الدول السبع فى بيانها انها وفى إلتزامها بالقيم والمبادئ الأساسية للنوروز، فإن البلدان المذكورة أعلاه ترغب أن تصبح مناطقها موطناً لاحتضان السلام الدائم والأمن والإستقرار والإزدهار.