مازالت أصداء أزمة اختيار الفيلم المصري المشارك في "الأوسكار" مستمرة ولكن عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد أن شن احمد عبد الله مخرج فيلم "فرش وغطا" هجوما عنيفا على اللجنة واتهمها بالانحياز لمحمد خان كممثل للجيل القديم . ومن جانبة رد المخرج الكبير محمد خان على تصريحات أحمد عبد الله في تدوينه مطولة عبر صفحته على فيس بوك قال فيها : كانت هناك محاولة بائسة لإيقاف اشتراك فيلم "فتاة المصنع" فى مسابقة الأوسكار، حيث اشتكا مخرج من أن لجنة اختيار الأفلام لم تشاهده فيلمه الذى تقدم به، والواقع أن هذا حدث بفعل خطأ غير مقصود من موظف تلقى من منتج ملف واحد يشمل 3 أفلام من إنتاجه للعرض على لجنة الاختيار. وأضاف خان : لم يراع المخرج المغمور ضغط ضيق الوقت قبل أن يُغلق باب الاشتراك، وبالفعل تم اجتماع طارئ لمراجعة الأفلام المتقدمة ومن ضمنهم فيلم المخرج، وتم مرة ثانية بالأغلبية ترشيح "فتاة المصنع" للاشتراك فى الأوسكار. واختتم تعليقه قائلا : ما نفتقده اليوم هى الروح الرياضية واحترام الزمالة، وارجع وأقول فرق أجيال". كلمات خان دفعت الفنان خالد أبو النجا صديق المخرج أحمد عبد الله للرد على ماقالة حيث علق قائلا : أستاذ خان.. أنا سعيد بك، ومبروك ترشيح فيلمك، ولكنى للأسف أنا حزين من موقفك هذا". وأضاف :لا يوجد مخرجين مغمورين يحصدون جوائز حول العالم، ووجب الاعتذار ، لو عايز رأى بلا نفاق فها هو كان أدعى من مخرج كبير مثل الاستاذ محمد خان أن يكون أول من يطالب بعرض الأفلام التى لم تعرض على لجنة اختيار الأفلام بسبب خطأ ما.. مهما كانت ظروف ضيق الوقت، وهذا هو رد فعل أى فنان صادق لو كان فى نفس الموقف، مثل المخرج أحمد عبد الله الذى وصفته بالمغمور. وتابع أبو النجا : بالمناسبة حتى لو هو مخرج مغمور هذا لا يقلل ذرة من شأن حقه فى عرض فيلمه، ليس من الضرورى أن يكون المخرج نجم أو نصف إله لكى يحترم حقه فى عرض أفلامه، أرجو أن تراجع موقفك يا أستاذ خان، مع احترامى لك يا أستاذ. المثير أن محمد خان انفعل على خالد أبو النجا بسبب تعليقه حيث رد عليه قائلا : "الأستاذ الفنان خالد أبو النجا، المنظر الكبير يعطينى درسا فى الأخلاق والأصول. وأضاف : أولا يا خالد ابقى اقرأ بدايات المناقشات جيدا، ثانيا كلمة مغمور ليست مسيئة بالمرة إذا بحثت عن المعنى فى القاموس هى تلمح إلى "الجديد" ووصفى دقيق، ثالثا وأخيرا إذا كان هناك اعتذار فهو اعتذارك لى المطلوب".