استورد المشترون الآسيويون أقل من مليون برميل من الخام الإيراني يوميا في أغسطس للمرة الأولى هذا العام مع تراجع مشتريات الصين لأدنى مستوياتها منذ تخفيف العقوبات الغربية على طهران رغم أنها تظل مرتفعة 6.4 بالمئة عن مستواها قبل عام. وتوصلت إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق مؤقت دخل حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني سمح لطهران بمواصلة صادراتها بمعدل منخفض يبلغ نحو مليون برميل يوميا. وأظهرت بيانات حكومية وملاحية أن أكبر مستوردين للنفط الإيراني وهم الصينوالهندواليابانوكوريا الجنوبية اشتروا في أغسطس آب ما إجماليه 921 ألفا و64 برميلا من الخام الإيراني يوميا لتصل المشتريات إلى أقل مستوياتها منذ أكتوبر وتنخفض 10.5 بالمئة عن أدنى مستوى للواردات في سبعة أشهر الذي سجلته في يوليو تموز. وفي الأشهر الثمانية الأولى من 2014 بلغ متوسط واردات المشترين الأربعة 1.15 مليون برميل يوميا بارتفاع 23.6 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي. واستوردت الصين أكبر مشتر للنفط الإيراني 578 ألفا و630 برميلا يوميا في الفترة من يناير إلى أغسطس بارتفاع 37 بالمئة على أساس سنوي. وتراجعت واردات الصين من النفط الإيراني في أغسطس 28.6 بالمئة إلى 311 ألفا و653 برميلا يوميا لتصل إلى أدنى مستوياتها في عشرة أشهر وهو أول انخفاض لها على أساس سنوي في ثمانية أشهر مع شروع أحد المشترين المنتظمين على الأقل في أعمال صيانة مقررة. وقفزت واردات الهند في أغسطس آب 81.2 بالمئة مقارنة بها قبل عام لتصل إلى 273 ألفا و500 برميل يوميا بينما ارتفعت في الأشهر الثمانية الأولى من العام 49.5 بالمئة على أساس سنوي إلى 271 ألف برميل يوميا. وزادت واردات كوريا الجنوبية من إيران الشهر الماضي إلى أكثر من المثلين مقارنة بها قبل عام لتصل إلى 134 ألفا و419 برميلا يوميا بينما تراجعت ثمانية بالمئة على أساس سنوي في الفترة بين يناير كانون الثاني وأغسطس لتصل إلى 127 ألفا و944 برميلا يوميا. وأظهرت بيانات من وزارة التجارة اليابانية يوم الثلاثاء أن واردات البلاد من الخام الإيراني انخفضت 6.2 بالمئة إلى 201 ألف و492 برميلا يوميا الشهر الماضي. وتراجعت مشتريات اليابان في الفترة من يناير إلى أغسطس 9.2 بالمئة على أساس سنوي إلى 170 ألفا و518 برميلا يوميا.
