دعت العصابات المتناحرة التي تنشط في السلفادور الى هدنة في الوقت الذي تواجه فيه تلك الدولة الواقعة في امريكا الوسطى تفشي الجريمة. ونقل بيان اصدرته تلك العصابات يوم الجمعة واقره زعماء الكنيسة الكاثوليكية المحلية عن زعماء الكنيسة قولهم ان هذه الوثيقة التي وقعت عليها اقوى عصابتين في السلفادور وهما مارا سلفاتروشا ومارا 18 سلمت لوسائل الاعلام المختلفة واقرتها الكنيسة الكاثوليكية السلفادورية. وتقول تقارير وسائل الاعلام المحلية اعتمادا على مقابلات مع زعماء العصابتين ان الهدنة بدأت الاسبوع الماضي . وقال البيان ان العصابات كانت في فترة "تأمل" منذ العام الماضي في الوقت الذي بحثت فيه عدد ضحايا الجريمة في البلاد. ووفقا لبيانات نشرتها الاممالمتحدة بلغ معدل القتل في السلفادور 66 لكل 100 الف شخص وهو واحد من اعلى معدلات جرائم القتل في العالم. وينحى باللائمة في معظم اعمال العنف على عصابات المخدرات المكسيكية التي تستخدم السلفادور نقطة عبور.