قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، وعضو الوفد المرافق لرئيس الجمهورية بالأمم المتحدة، إن العالم مقبل على مرحلة صعبة من التفاوض فيما يخص التغيرات المناخية وأثرها على البيئة والجميع سيساهم ويدفع مع وجود فوارق. وأضاف "فهمي"، خلال حواره عبر الأقمار الاصطناعية من الولاياتالمتحدةالامريكية ببرنامج الحدث المصري الذي يقدمه الإعلامي محمود الورواري عبر قناة العربية الحدث، مساء الثلاثاء، أن البرنامج الحكومي المصري يسير في اتجاه تخفيف الطاقة في ظل رفع الدعم عنه. وأكد وزير البيئة، أن 2,5 طن هو نصيب المواطن المصري من ثاني أكسيد الكربون، لافتا إلى وجود مشروعات مطروحة تتعلق ببناء السدود وحواجز الأمواج على ساحل الدلتا. وأشار عضو الوفد المرافق لرئيس الجمهورية بالأمم المتحدة، إلى أنه لا يتوقع خلال قمة المناخ الحصول على حقوق كثيرة من الدول الصناعية المتقدمة. وتابع: "التحكم في الانبعاثات الحرارية سيكون الخطوة القادمة لمصر، هناك توقعات باستقبال نهر النيل لخليط من السيول مع الجفاف، ويجب أن نعيد التفكير في التشريعات الخاصة بالاستثمار". واستطرد أن مصر تعمل في تطبيق اجراءات التكيف وتطبيق النظم المتكاملة لتخفيف الاثار السلبية لتغير المناخ، وبدأت بقوة في تنفيذ المشروعات الكفيلة بخفض انبعاث الكربون ، لافتاً إلى أن مشروع توسيع قناة السويس سيكون له أثر إيجابي في خفض الكربون المنبعث من آلاف السفن اثناء انتظارها للعبور، وكذلك انشاء خطوط جديدة للمترو يقلل من انبعاثات السيارات من الكربون ، قائلا : لو نجحنا في ادارة المخلفات قسيقل انبعاث غاز الميثان، وهو أحد غازات الاحتلاس الحراري بمقدار 25 مرة.