اتهمت الشبكة الأوروبية لمناهضة العنصرية بلجيكا بممارسة العنصرية خاصة ضد المواطنين السود. وقالت الشبكة فى بيان اصدرته أمس، الخميس بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة العنصرية إن التمييز والعنصرية وجهان لعملة واحدة فى بلجيكا لدرجة ان مؤسسات الدولة تمت هيكلتها على اساس عنصرى. واعتبر التقرير ان الجاليتين المسلمة والسوداء والمسافرين الى الأراضى البلجيكية هم أكثر الفئات تعرضًا للممارسات العنصرية. وكشف التقرير عن حقيقة ان العرق والمعتقدات الدينية أو الفلسفية هم من اكثر الأسباب التى تدفع المسئولين فى بلجيكا إلى ممارسة التمييز ضد هؤلاء. وأشارت الأرقام الى أن ما بين 16 و45% من الحالات تتعرض للتمييز لأسباب سالفة الذكر وليس بسبب الميول الجنسية او بسبب العمر. وأشارت الشبكة الأوروبية الى ان أكثر القطاعات تأثرًا بهذا التمييز هو قطاع العمل والتعليم والسكن وقطاع الاعلام. وتضم الشبكة الأوروبية لمناهضة العنصرية أكثر من 700 منظمة غير حكومية تناهض التمييز على اساس العرق او الجنس او الدين، ومن بين هذه المنظمات جامعة حقوق الانسان وكذلك مركز بروكسل للعمل الثقافى المشترك. وتقوم الشبكة بدعم من المفوضية الأوروبية، بتوفير معطيات حقيقية ورؤية جادة وغير منحازة حول الممارسات العنصرية فى دول الاتحاد الأوروبى ال27.
