قال الدكتور حسن التملى، مقرر مجموعة عمل دراسة الطاقات الجديدة والمتجددة، إن استهلاك العالمى للطاقة وصل إلى 8.9 بليون 1990 فى ظل انخفاض مستوى استخراج البترول بسبب قلة الاحتياط العالمى. وأضاف التلمى، خلال ورشة عمل تحت عنوان "استغلال الطاقات المتجددة للمساهمة في حل أزمة الكهرباء في مصر"، وذلك بأكاديمية البحث العلمى، أن احتياط مصر من البترول 3.7 مليار برميل و68.5 مليار من الغاز الطبيعى كما يوجد نحو 12 مليون طن زيت مكافىء فجوة فى الناتج وسد العجز بالرغم من استهلاك الاحتياط عند الشريك الاجنبى. وأوضح أنه لابد من التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى الطاقة المتجددة من خلال الفحم والطاقة النووية وطاقة الرياح، لافتاً إلى أن السبب الرئيسى وراء أزمة الطاقة هو عدم التقدير الحقيقى للاحتياط من البترول بتصدير الفائض من البترول والغاز إلى إسرائيل وزيادة الاعتماد على البترول فى محطات توليد الكهرباء وترك استخدامه فى توليد الطاقة المتجددة. وأضاف أن الحل فى ذلك من خلال استخدام الطاقة المتجددة كالرياح وكذلك استخدام طاقة الارض وطاقة البيوغاز من خلال استغلال مياه الصرف الصحى، واستخدام الطاقة النووية والتى أنشأت مراكز بحوث لتلك المفاعلات التى لم تتم حتى الآن والاستخدام الآمن للفحم المحلى والمستورد. وتابع: "على الحكومة استخدام المزيج الامثل للطاقة كالطاقة الشمسية والرياح واستخدام التكنولوجيا الحديثة، والترابط بين الدول العربية للعمل على حل أزمة الطاقة".