شدد صبرة القاسمي، القيادى الجهادى السابق ومؤسس الجبهة الوسطية، علي ضرورة انتهاج اسلوب المواجهة العقائدية للقضاء علي التنظيمات الإرهابية مثل "داعش"، مؤكداً أن الخوف الآن ليس من انضمام بعض الكتائب من جماعات جهادية أخري، لكن الخوف من أن تتحول حملات التعاطف المعنوية إلي حمل السلاح. وأضاف "القاسمي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن تنظيم الخلافة الإسلامية بالشام والعراق، يعمل علي إستقطاب عدد كبير من شباب الحركات الإسلامية في دول " أمريكا، أوروبا، بوكوحرام بنيجريا، ليبيا، الجزائر، تونس، المغرب، الصومال، مالي، الفلبين واليمن بالإضافة إلي أن الظواهري قد أثني علي البغدادي زعيم التنظيم. وابدي القيادي الجهادي السابق، تخوفة من أنه مع تحرك التحالف الدولي لمواجهة "داعش" والبدء في العمليات، أن هذة الهجمات تقوي من التنظيم الإرهابي معنوياً، وتذيد من تحالفاته من شباب الجماعات الإسلامية في مختلف دول العالم، كما حدث من قبل مع حركة طالبان، قائلاً: "لابد من مواجهة عقائدية للتصدي لهذا الوحش". وتسائل "القاسمي": "ماذا لو تحركت كافة هذة الجموع التي انضمت إلي دولة الخلافة الإسلامية، للتصدي إلي الهجمات الأمريكية؟، بعد إعلان تحالف دولي لمواجهة "داعش"، مشيراً إلي ان أي ضربة ستوجه إلي التنظيم ستعمل علي تقوية الفكرة.