نقل محامي نادي الأسير الفلسطيني عن أسرى سجن "مجدو" اليوم (الاثنين) أن إدارة السجن شرعت بإغلاق أحد الأقسام بحجة وجود إبرة خياطة . وأضاف الأسرى أن عمليات التفتيش التي تجري بحقهم زادت وتيرتها حتى أصبحت تمارس بشكل يومي ، مؤكدين أن ما تحاول أن تقوم به إدارة السجن هو فرض إجراءات تنكيلية بهدف التصعيد. هذا ويفيد الأسرى أن التفتيشات تجري لأسباب تافهة لا علاقة لها بمفهوم الأمن ، وإنما يندرج ضمن الهوس الأمني ، مدعية أن الأسرى يمتلكون مسمار أو برغي وما إلى ذلك من الأسباب. في نفس السياق ، لا زالت العقوبات مستمرة بحق الأسرى حتى طالت حرمان بعض الأقسام من التنقل بين الغرف وفرض غرامات مالية على عدد منهم وسحب البلاطات من بعض الغرف ، علاوة على معاناتهم من أوضاع حياتية صعبة وما زاد الأمر صعوبة العقوبات والاقتحامات اليومية ، إضافة إلى ازدياد أعداد المعتقلين الموقوفين الذين هم بحاجة لبعض الاحتياجات الأساسية كالملابس والطعام والأغطية ومع فرض تقليصات على "الكانتينا" تفاقمت الأزمة.