يبدأ أكثر من 450 طالبا وطالبة من أبناء الجالية المصرية لدى ليبيا العام الدراسي الجديد (2014-2015) وذلك يوم الأحد المقبل وسط عودة الاستقرار والهدوء النسبي إلي العاصمة طرابلس وتفاقم الاشتباكات بمدينة بنغازي. وقال رئيس الجالية المصرية لدى ليبيا ورئيس مجلس إدارة مدرسة مصر الحديثة بالعاصمة طرابلس الدكتور علاء حاضورة. في تصريح له اليوم الاثنين - إن "أكثر من 450 طالبا وطالبة من أبناء الجالية المصرية لدى ليبيا سيبدأون العام الدراسي الجديد الأحد المقبل"، منوها بأن مدرستي مصر العربية ببنغازي ومصر الحديثة بطرابلس استعدتا للعام الدراسي الجديد بإعداد جميع احتياجات الطلاب من معامل وكتب دراسية والتزامات الطلاب بمختلف المراحل التعليمية، على أن يكون اليوم الأول من بداية الدراسة يوما دراسيا كاملا لجميع الطلاب. وأضاف حاضورة أن "عدم الاستقرار الأمني خلال الفترة الماضية أدى إلي مغادرة بعض العائلات المصرية عائدة إلي القاهرة ما أدي إلي نقص في أعداد الطلاب عن العام الماضي"، لافتا إلي أنه خلال الأيام المقبلة سيلتحق العديد من الطلاب بالمدرستين بعد عودة بعض العائلات بعد استقرار الأوضاع الأمنية. وحول أوضاع المصريين الآن بمنفذ رأس الجدير، قال رئيس الجالية "لم يتوجه منذ أسبوعين ماضيين تقريبا حتى الآن أي مصري لمنفذ رأس الجدير"، لافتا إلى أن هذا مؤشر طيب بعودة الاستقرار والهدوء للعاصمة مع بداية العام الدراسي الجديد. يذكر أن عدد الطلاب من أبناء الجالية المصرية لدى ليبيا بمدرستي مصر العربية ومصر الحديثة كانا العام الماضي نحو 783 طالبا وطالبة، وكان العام الدراسي في مختلف المراحل التعليمية في ليبيا قد بدأ منذ أسبوعين وسط قبول ضعيف من الطلاب.