تنظم الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم بالاشتراك مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون ندوة تحت بعنوان "دور الإعلام فى نشر الوعى بالسلامة على الطرق" الأربعاء 24 سبتمبر الجارى، وذلك فى إطار فعاليات حملة "حلتزم" للسلامة على الطرق التى أطلقتها الجمعية فى بداية شهر أغسطس الماضى وتستمر حتى نهاية العام الحالى. وتتناول الندوة دور الإعلام فى إبراز مدى أهمية هذه القضية وأسباب المشكلة من خلال عدد مختلف من التناولات والأطروحات والوسائل لزيادة وعى المواطنين بها ودفعهم للحفاظ على حياتهم وحياة السائرين على الطريق. وصرح المستشار سامى مختار، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بأن الندوة تمثل جانبا من الجوانب المرتبطة بإنجاح "حملة حلتزم للسلامة على الطرق" باعتبارها حملة مجتمعية إعلامية شاملة تستهدف أكبر عدد ممكن من المواطنين للحفاظ على أرواحهم وصحتهم على الطريق وتبصرهم بحقوقهم فى حالة الوفاة أو الحوادث بدعم من الاتحاد المصرى للتأمين والهيئة العامة للرقابة المالية. وقال مختار إنه طبقا للإحصاءات، فإن 80% من أسباب حوادث الطرق يرجع أساسا إلى العامل البشرى، بالإضافة لعوامل أخرى مثل عيوب الطرق والمركبات وسوء الطقس والانشغال بغير الطريق مثل استخدام المحمول والآي باد والتابلت وغيرها من الأشياء التى تذهب بالعقل ولو للحظة أثناء القيادة أو أثناء عبور الطريق. وأكد أن الإجهاد وتعاطى المخدرات وما ينتج عنها من غياب الوعى بالنسبة لمستخدمى الطريق سواء كانوا من السائقين أو المشاه أو حتى الركاب يؤدى إلى ارتفاع معدلات حوادث الطرق فى ظل الكم الهائل من معوقات الطرق الداخلية كالقمامة والاستيلاء على الأرصفة والطرقات والمداخل من جانب المحال والباعة، وكذلك المطبات الصناعية غير المطابقة للمواصفات وغيرها.