زكى: اجتماع تنظيم الإخوان بمسئولين دوليين للتصالح لن يثمر عن أي نتائج..ولا تفاوض مع جماعة إرهابية قيادى بمصر بلدي: لا تصالح مع الإخوان على دماء الأبرياء عدلى: أطالب بالإطاحة بكل المتوسطين للتصالح مع الإخوان أكد عدد من السياسيين أن تعليقا على ما كشفت عنه مصادر حول عقد أعضاء تنظيم الإخوان لقاءات سرية بين القيادات وسفراء أمريكا فى قطر وتركيا وجنوب أفريقيا، لبحث إجراءات المصالحة مع الحكومة أن الدولة لن تمد يدها للتفاوض والمصالحة مع جماعة إرهابية تقتل المواطنين وأفراد الشرطة والجيش وتدمر مؤسسات الدولة، وطالبوا بضرورة الإطاحة بكل من يلعب دور الوساطة من خلايا الإخوان النائمة داخل مؤسسات الدولة لمحاولة التصالح بين هذه الجماعة الإرهابية والنظام القائم. وقال نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع، تعليقا على ما كشفت عنه مصادر حول عقد أعضاء تنظيم الإخوان لقاءات سرية بين القيادات وسفراء أمريكا فى قطر وتركيا وجنوب إفريقيا؛ لبحث اجراءات المصالحة مع الحكومة أن الدولة لن تمد يدها للتفاوض والمصالحة مع جماعة إرهابية تقتل المواطنين وأفراد الشرطة والجيش وتدمر مؤسسات الدولة. وأشار زكى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إلى أن المصالحة لاتتم مع جماعة إرهابية رفعت السلاح فى وجه المصريين، خاصة وأن ماهو قائم بين الشعب والإخوان ليس خلافا فكريا، ولكنه عدم تقبل الشعب لهذه الجماعة الإرهابية التى أراقت دماء المصريين. وقال الدكتور مجدى البطران أمين تنظيم شباب حزب مصر بلدى، إن الشعب المصري لن يقبل المصالحة مع الجماعات الإرهابية، بعد ما ارتكبوه من أعمال عنف فى حق الشعب المصرى. وأضاف البطران في تصريحات ل"صدى البلد" أن عقد لقاءات سرية بين قيادات التنظيم الإرهابي وسفراء أمريكا فى قطر وتركيا وجنوب إفريقيا لبحث إجراءات المصالحة مع الحكومة، لن يقبل بها الشعب، لأنه أصبح بين المصريين والإخوان "دم" ولا تصالح على دماء الأبرياء. وقال صلاح عدلى سكرتير عام الحزب الشيوعى المصري، تعليقا على ماكشفت عنه مصادر حول عقد أعضاء تنظيم الإخوان لقاءات سرية بين قيادات التنظيم وسفراء أمريكا فى قطر وتركيا وجنوب أفريقيا، لبحث اجراءات المصالحة مع الحكومة إن الرئيس السيسى حسم مسألة التصالح مع الإخوان، حينما أكد أن الشعب هو الذى يقرر التصالح من عدمه مع الإخوان. وأكد عدلى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن الشعب يرفض التصالح مع هذه الجماعة الإرهابية العميلة الخائنة التى انحازت لمصالحها الشخصية على حساب المصلحة العليا للبلاد، وبالتالى فلا مجال للحديث عن وسطاء. وطالب سكرتير عام الحزب الشيوعى المصرى بضرورة الإطاحة بكل من يلعب دور الوساطة من خلايا الإخوان النائمة داخل مؤسسات الدولة لمحاولة التصالح بين هذه الجماعة الإرهابية والنظام القائم. وكان قد كشف أعضاء تنظيم الإخوان عن عقد لقاءات سرية بين قيادات التنظيم وسفراء أمريكا فى قطر وتركيا وجنوب افريقيا، لبحث إجراءات المصالحة مع الحكومة منها بحث دفع الدية لقتلى الإخوان، والإفراج عن قيادات التنظيم المسجونين ومحاكمة عادلة للمتهمين فى العنف مقابل الاعتراف بالسيسى والتوقف عن العنف.