- مجدي يعقوب ل "صدى البلد": سأبذل قصارى جهدي لخدمة مصر وشعبها..والبحث العلمي ضرورة لمواكبة التطور - محمد غنيم ل"صدى البلد": سعيد باختياري مستشارا للرئيس.. وسأبذل قصارى جهدي لخدمة الوطن عقب اصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بتشكيل مجلس استشاري من كبار علماء وخبراء مصر، حرص "صدى البلد" على التواصل مع هؤلاء العلماء والخبراء الذين يستعين بهم الرئيس لخدمة الوطن. الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي أكد أنه سعيد باختياره مستشارا علميا للرئيس السيسيس مشيرا إلى انه سيبذل قصارى جهده لخدمة الوطن خاصة في تخصصه معالجة مرضى القلب. وأكد يعقوب أن مصر ستتخطى بإذن الله أزماتها بجهود أبنائها وتكاتفهم مع الرئيس والحكومة. وقال الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى في الشرق الوسط ل"صدى البلد"، إنه سعيد باختيار السيسي له ضمن الهيئة الاستشارية العلمية، مؤكدا أنه سيذل قصارى جهده من أجل رفعة الوطن والنهوض به. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قراراً جمهورياً بتشكيل مجلس استشاري من كبار علماء وخبراء مصر، يتبع رئيس الجمهورية ويكون مسماه "المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر". ويحدد القرار العلماء والخبراء أعضاء المجلس، ممن أثروا الواقع المصري والدولي بخبراتهم وإبداعاتهم الفكرية، كل في مجاله، كما يوضح القرار طبيعة عمل المجلس وتنظيم أعماله ومجالات عمله. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بالمجلس الاستشاري لكبار علماء وخبراء مصر الذي يضم نخبة من علماء مصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والتعليم ما قبل الجامعي، والمشروعات الكبرى، والطاقة، والزراعة، والجيولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات، والطب والصحة العامة، والصحة النفسية، والجيولوجيا، والاقتصاد. وقد حضر هذا اللقاء كل من السادة د. أحمد زويل، ود. مجدي يعقوب، ود. نبيل فؤاد، ود. فيكتور رزق الله، ود. ميرڤت أبو بكر، والمهندس هاني عازر، والمهندس هاني النقراشي، وإبراهيم سمك، ود. هاني الكاتب، ود. محمد البهي عيسوي، و د. على الفرماوي، ود. محمد غنيم، ود. أحمد عكاشة. ويضم المجلس في عضويته أيضا كلاً من د. فاروق الباز، ود. محمد العريان، ود. نبيل جريس. وقد صرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد أشار أثناء اللقاء إلى أن السادة الحضور يمثلون نواة للمجلس، الذي سيضم النخبة المتميزة من علماء وخبراء مصر القادرين على تقديم التصور الاستراتيجي للدولة المصرية في المستقبل في كافة المجالات بما يضمن تكامل هذه المجالات، وتوافقها ليخدم كل منها الآخر ويوفر احتياجاته، وذلك على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك مجالات الصناعة والزراعة، والتكنولوجيا، والبحث العلمي، والصحة، والتعليم، وغيرها. وقد أبدوا دعمهم الكامل لمصر، معتزمين العمل - كل في مجاله - من أجل تحقيق التنمية المنشودة على كافة الأصعدة، وكذا لوقف هجرة العقول المصرية، والعمل على نقل التكنولوجيا الحديثة من الخارج إلى مصر وذلك بالتوازي مع رعاية البحث العلمي في مصر والاهتمام بالابتكارات المصرية القابلة للتنفيذ والمُجدية اقتصاديا، مشيرين إلى أنه يمكن أن يكون للمجلس أيضا دوره في تقديم المشورة الفنية لقطاعات الاستثمار والإصلاح الضريبي، وغيرها من القطاعات الاقتصادية المؤثرة. وأضاف أنه إلى جانب هذا التصور والرؤية الاستراتيجية سيكون للمجلس دوره الفعال في تقديم المشورة الفنية وستتم الاستعانة برأيه في أفضل السبل لتنفيذ المشروعات القومية التي تنفذها الدولة وبأقل التكاليف وأعلى مستوى من الجودة، وذلك على الصعيدين العملي، كمشروعات تنمية محور قناة السويس وخطة الطرق القومية ومشروعات الإسكان، أو على مستوى الجانب الثقافي والتعليمي، المتعلق بتصويب الخطاب الديني، والارتقاء بالخطاب الإعلامي، وكذا تحسين جودة التعليم وربطه باحتياجات سوق العمل.