انطلقت مجموعات من البدو غاضبة بعد أن شاع خبر خطف السائحتين البرازيليتين بسياراتهم وحملوا السلاح فى محاولة لتعقب الجناة. وصرح مصدر قبلى بوادى فيران، بأن ما يحدث من خطف للضيوف وهم السائحون أمر لايقره العرف ولا الدين وعلم "صدى البلد" أنه تجرى محاولات بين وسطاء والأمن من جهة أخرى لإطلاق سراح السائحين. وعلم "صدى البلد" من مصادره أن إطلاق سراح السائحتين البرازيليتين سياخذ وقتا طويلا بسبب أنه كانت هناك وعود بالإفراج عن متهم تم القبض عليه منذ شهرين وبحوزته بندقية آلية وكمية من مخدر الأفيون وتم تحويله إلى محكمة عسكرية. و قال رئيس البحث الجنائى العميد جمال عبد البارى انه تم التعرف على هوية السائحتين البرازيليتين المختطفتين تدعى احدهما ساره ليما سفيروه 20 عاما عاما والاخره تدعى زيله منجليز 40 عاما وعثر على هويتهما ومرشد سياحي مصري يدعى مصطفى أبو شنب . ورصد "صدى البلد" مناوشات بين البدو لأن المنطقة التى تم الاختطاف بها تقع تحت سيطرة زعيم قبلى وخطف السائحين يعد انتهاكًا لمنطقته ولهذا تم إطلاق النار بالوادى تعبيرًا عن الغضب. وأكد مدير أمن جنوبسيناء أنه سوف يطلق سراح السائحتين فى وقت قريب وأضاف أن الخاطفين ليس فى نيتهم الاختطاف ولكنهم يستهدفون الضغط لتحقيق مطالبهم.