بحث وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي ووفد مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي الذي يزور الأردن حاليا، سبل تمتين أواصر التعاون بين الجانبين، وأبرز التطورات الجارية في المنطقة وخاصة الأزمة السورية وتداعياتها المختلفة. أكد المجالي، خلال استقباله الوفد اليوم الأربعاء، أن العلاقات الأردنيةالأمريكية في تطور مستمر، مشيرا إلى ضرورة تعزيز وتكثيف برامج التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وبما يحقق مصالحهما المشتركة. أشار - كما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)- إلى أن الأردن تعرض عبر تاريخه إلى موجات نزوح كثيرة فاقمت من معاناة المجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين، وأثرت بشكل سلبي على القطاعات الحيوية والخدمية التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني ..مشددا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته في هذا الإطار. اعتبر المجالي، الإرهاب والتطرف من أبرز الأخطار والتهديدات التي تواجه دول المنطقة والعالم.. مبينا أن محاربة الفكر المتطرف تتطلب تعاونا دوليا وثيقا وتنفيذ حملات توعية وإرشاد تستند على الحجة والإقناع، توجه لمختلف شرائح المجتمع،ولا سيما الشباب وصولا إلى القضاء على التطرف في مصدره، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين. من جهته، أشاد الوفد بالدور الأردني المتعلق باللاجئين السوريين على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تواجه المملكة والجهود التي تبذل للحفاظ على الأمن والاستقرار وخاصة أنه يقع وسط منطقة تعج بالاضطرابات.
