صاح الداعية صفوت حجازي، من داخل قفص الاتهام أثناء نظر قضية "الهروب الكبير"، موجها حديثه لرئيس المحكمة: "انه لا يصح ان ينادي الرئيس الاسبق محمد مرسي باسمه "يا محمد يا مرسي"، هذا في الوقت الذي يتم فيه احترام الرئيس الاسبق حسنى مبارك من جانب قاضي محاكمة القرن". ورد رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي "لا تقارنني بأحد انا عندي المتهم محمد مرسي"، فصاح حجازي وقيادات الاخوان "انه الرئيس ولولا الانقلاب ما كنا هنا"، ونشبت حالة هرج ومرج بقفص الاتهام مما أدي الي تدخل الدفاع حيث طالبهم بالتزام الهدوء لاستكمال سير الجلسة. كما طلب حجازى من النيابة العامة بأن تحدد موقف رائد العطار المتهم رقم 71 فى القضية والذى تم اغتياله على يد الصهاينة يوم الخميس الماضى هو وأسرته بالكامل، كما طالب بمعرفة من زج به فى هذه القضية. ثم قررت المحكمة رفع الجلسة للقرار. وتضم قائمة المتهمين فى القضية 131 متهما من بينهم الرئيس السابق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المرشد العام السابق للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتنى وعصام العريان وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عناصر أخرى. كما تضم القضية 22 متهما محبوسا بصفة احتياطية، فى حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية، باعتبار أنهم هاربون، ومن ضمنهم عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبنانى.