أدلت الأم التى ذبحت طفليها وحاولت الانتحار باعترافات مثيرة أمام النيابة حول الجريمة البشعة التى ارتكبتها، حيث قالت إن زوجها كان دائم الاعتداء عليها بالضرب، حيث تركت المنزل أكثر من مرة، إلا أن أسرتها أجبرتها على العودة له على غير رغبتها بل إنهم أجبروها على الزواج منه منذ البداية . وأمرت النيابة بإشراف المستشار أسامة حنفى رئيس نيابة حوادث الجيزة بالتحفظ على الأمن حيث وجه اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بوضعها تحت حراسة أمنية مشددة. وقد كشفت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار محمد شقير المحامى العام الأول بالإنابة لنيابات جنوبالجيزة الكلية غموض واقعة مقتل طفلتين في الهرم حيث تبين أن الطفلتين الأولى تدعى شهد عمرها عامان ومصابة بجرح قطعي عمقه 4 سم والثانية تدعى شاهيناز "4 أعوام" مصابة بجرح قطعي في الرقبة عمقه 5 سم ووالدتهما تدعى عبير أبوالحسن "23 عامًا- ربة منزل" مصابة بجرح قطعي في الرقبة داخل شقتهما بالهرم أمس الثلاثاء وتبيَن أن الأم هي التي قتلت الطفلتين انتقامًا من الزوج لسوء معاملته لها. وكانت الأم قد قررت خلال تحقيقات رجال المباحث بإشراف اللواء محمود فاروق مدير الإرة العامة لمباحث الجيزة و الذين تمكنوا من الحصول على إعترافها من خلال لغة الإشارة و الكتابة بعد ان قامت بقطع أحبالها الصوتية أثناء محاولتها الانتحار مما تسبب فى عدم قدرتها على الكلام أنها نظرا لجمالها فإن زوجها كان يغار عليها بشكل كبير و لذا كان دائم الاعتداء عليها بالضرب المبرح و قد تركت منزل الزوجيه أكثر من مرة إلا أن أهلها كانوا يجبرونها على العودة إليه مرة أخرى رغما عنها فشعرت انه لا مفر من تلك الحياة و أنها عادت للمنزل قبل شهر رمضان بأيام بعد أن ظلت فترة لدى أسرتها بعد ان وعدها بحسن المعاملة إلا أنه كرر الاعتداء عليها بالضرب فقررت الانتحار إلا أنها خشيت أن تترك طفلتيها تعانيان مع والدهما