عقدت نقابة المهندسين المصرية، ندوة بعنوان "زيادة الرقعة الزراعية في مصر"، وصرح المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، بأن "تلك الندوة تاتي في باكورة ندواتنا ومؤتمراتنا، حيث إن المجلس المنتخب لديه العديد من الافكار سيتم طرحها للمناقشه خلال الفترة القادمه اضافة الي طرح برنامج لحل كافة المشكلات المشروعات هندسيا في مصر وسوف يتم رفع التوصيات والقرارات".. وأضاف النبراوى، "أن البرنامج يتعرض الي قضايا عديدة منها الازمة المرورية والنقل والطرق اضافة الي مشروعات الطاقه وقضاياها، كما سيتم تناول مشروع قناة السويس الجديدة، حيث سيتم عقد ندوة علمية هندسية لمناقشة المشروع من كافة جوانبه الهندسية"، مشددا علي تمسك النقابة بدورها في المجتمع المصري والتي بدورها سوف تدافع عنه بكل قوة. ومن جانبه، قال المهندس السيد عبد الرسول، رئيس لجنه المشروعات القومية، إن تلك الندوة تاتي ضمن سلسلة الندوات التي سوف تعقدها اللجنة ايمانا منها بالدور الحيوي الذي تقوم به، مؤكدا انه سوف يتم الاستعانه بكبار الخبراء لمناقشة القضايا التي تهم الوطن ونحرص علي تنفيذها. وفي نفس السياق، ذكر الدكتور بهي العسوي، رئيس الادارة المركزية للمساحه الجيولوجيه، انه في عام 1959 قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر باعلان امرين شكلا اهمية كبيرة في ذلك الوقت، الاول وهو الاعلان عن زراعة مساحات كبيرة من الاراضي والثاني هو استقدام خبراء روس لانشاء السد العالي. واضاف ان هؤلاء الخبراء طالبوا الجيولوجيين المصريين بعمل خريطة تشمل علي كل الصخور ويرها من الامور الخاصة بالمساحة حيث تم الاهتمام بمنطقة السد العالي والواحات. وفيما يخص مشروع توشكي، قال العسوي ان هذا المشروع خسائره اكثر بكثير من مكاسبه، مضيفا ان الدلائل العلمية تؤكد ان اخذ مياة من جنوب السد مرفوضة تماما وذلك نظرا للخوف من ارتفاع عمود المياه او نقصه مما يؤثر علي توليد الكهرباء. واضاف ان هناك عدة مخاوف تمنع عمل هذا المشروع منها الملح والذي تراكم نتيجة عدم وجود صرف، اضافة الي ان التربة هناك تربة طفلية مكونة من السيلكا والبازلت.