قال مسئول بارز في حزب /العدالة والتنمية/ الحاكم في تركيا اليوم /الاحد/ "إنه لا يتم التفكير حاليا في الرئيس المنتهية ولايته عبد الله جول كمرشح لشغل رئاسة الوزراء في تركيا خلفا لرجب طيب اردوغان. ومن المقرر ان يتولى اردوغان مهامه كرئيس لتركيا في 28 اغسطس الجارى عقب فوزه في الانتخابات التى جرت فى 10 أغسطس الجارى وتوقع عدد من المراقبين ان يخلفه حليفه جول في ذلك المنصب. وقال محمد علي شاهين نائب رئيس مجلس حزب العدالة والتنمية الحاكم "إنه لا توجد فرصة امام جول لتولي رئاسة الوزراء". وأضاف "بعد انتهاء ولايته، لن يتمكن عبدالله جول ان يصبح رئيسا للوزراء لانه ليس نائبا في البرلمان". وذكرت تقارير أمس أن حزب العدالة والتنمية يؤيد ترشيح وزير الخارجية احمد داود اوغلو لذلك المنصب.. الا ان شاهين قال "إن الحزب لا يشعر بالاستياء لاستبعاد جول لان اسباب عدم ترشحه للمنصب واضحة". وأكد بعض المحللين ان عملية الخلافة على منصب رئاسة الوزراء تم تدبيرها بهدف ضمان عدم تمكن جول من ان يصبح رئيسا للوزراء او زعيما للحزب الحاكم. ومن المقرر ان تنعقد اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم الخميس القادم للموافقة على تعيين شخصين للمنصبين. ولم يوضح شاهين الدور الذي يمكن ان يلعبه جول في المستقبل وسط استعدادات تركيا للانتخابات البرلمانية عام 2015. واسس جول واوردوغان حزب العدالة والتنمية، الا انه في السنوات الاخيرة تبنى جول نهجا اكثر تصالحية من نهج اردوغان خصوصا فيما يتعلق بالاحتجاجات المناوئة للحكومة عام 2013. واكدت صحيفة /ملييت/ التركية الاحد أن داود اوغلو هو المرشح الابرز لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة التي يتوقع ان يسيطر عليها الموالون لاردوغان.