أكد الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة على مخاطبة البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة لإدراج التلال الاثرية بالمحمودية ضمن البرنامج على غرار ما حدث بمدينة دهشور بمحافظة الجيزة وذالك عن طريق تأهيل مواطنى القرى المجاورة لتلك الآثار على الصناعات اليدوية ورفع كفاءة وتأهيل المناطق المحيطة والمؤدية إليها مشيرا الى اهمية رفع كفاءة وتأهيل مسار العائلة المقدسة بوادى النطرون لجعلها مزارا سياحيا عالميا. جاء ذالك خلال لقاؤه باللواء الدكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة بمقر الوزارة بالقاهرة حيث استعرض المحافظ التلال والأكوام الأثرية الموجودة بمدن ومراكز المحافظة والبالغة 186 تل أثرى يرجع تاريخها إلى العصور الفرعونية وعصور ما قبل الميلاد والعصور القديمة البطلمية واليونانية والرومانية والمسيحية والإسلامية كما إستعرض هدهود ثلاثة من الأكوام الأثرية بمدينة المحمودية بمناطق ( كوم الوسط – الكوم الأحمر – كوم الغرف ) بمركز المحمودية حيث اكتشف بهذه التلال الأثرية منذ بدايه القرن العشرين عناصرمعمارية هامة يرجع معظمها إلى العصر اليوناني والروماني كما تم الكشف عام 1942 بتل كوم الوسط عن حمام رومانى متكامل العناصر يحتوى على الغرف الرئيسية للحمام مثل غرفة الماء الساخن والبخار والماء البارد وفى شهر مايو من هذا العام 2014 . وتم الكشف بواسطة بعثة جامعة سيينا (siena) الإيطالية عن بعض العناصر المعمارية الضخمة المبنية بالطوب اللبن والحجر الجيري وهى تمثل تحصينات للموقع او مناطق قياديه وكذلك بقايا لافران ومبانى مدنية يرجع تاريخها الى نهاية العصر البطلمى والرومانى كما عثر بكوم الغرف على مجموعة من الصهاريج و صوامع لتخزين الغلال وكذلك جزء من مدينة سكنية ترجع للعصر البيزنطي كما عثر على عملتين من الذهب ترجع لنهاية العشر سنين الأخيرة من العصر المسيحي و قبل دخول الإسلام مباشرة .