قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ال15 بدأوا اليوم الثلاثاء زيارة تستغرق يومين إلى جنوب السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ ثمانية أشهر، وأصبح الآن على شفير المجاعة. يذكر أن عشرات آلاف قتلوا وهجر أكثر من 1,5 مليون شخص من منازلهم من جراء النزاع الناجم عن تنافس على رأس النظام بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار، ما أدى إلى إثارة الأحقاد السياسية في صفوف الجيش. ولم تسجل المحادثات التي بدأت في يناير في اديس ابابا أي تقدم، في ظل المعارك التي ترافقت مع مجازر ذات طابع اتني، تتواصل وانتهت مهلة الستين يوما التي تعهد كير ومشار بتشكيل حكومة وحدة خلالها الاحد بدون تحقيق اي نتيجة. وخلال زيارتهم الهادفة إلى "إجراء محادثات مع القادة والاطلاع بشكل مباشر على الوضع الإنساني" بحسب ما قال السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة مارك ليال جرانت، يعتزم الديبلوماسيو أن يلتقوا خصوصاً الرئيس كير.