أكد لوبومير زاوراليك وزير خارجية جمهورية التشيك على ضرورة الحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولى عند القيام بأى عمل عسكري فى العراق. ونقل راديو(براغ) عن زاوراليك قوله اليوم السبت ، تعقيبا على قرار الرئيس الأمريكى بارك أوباما بتوجيه ضربة عسكرية محدودة لتنظيم الدولة الإسلامية فى شمال العراق (داعش) إنه من الضرورى إتخاذ إجراء لأسباب انسانية ، وإستبعد فى نفس الوقت أن يسلك أوباما طريق سلفه جورج بوش. وأوضح وزير الخارجية التشيكى أن بلاده تدرس مدى امكانية تزويد الوحدات الكردية التى تتعرض لهجمات من جانب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية فى شمال العراق بالأسلحة ، فضلا عن ارسال مساعدات انسانية الى سكان هذه المنطقة. كان أوباما قد أكد فى مقابلة مع صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أنه لن يسمح للمتشددين بإقامة دولة خلافة اسلامية فى العراق وسوريا. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن سلسلة الضربات الجوية التي نفذتها المقاتلات الأمريكية من طراز (اف ايه 18) وطائرات بدون طيار ، نتج عنها تدمير مواقع تمركز مسلحين بمدافع الهاون وسبع آليات عسكرية ، بالإضافة إلى مقتل العشرات من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الارهابي بعد أن فوض الرئيس أوباما الجيش الأمريكي بتوجيه ضربات جوية في شمال العراق لحماية الأمريكيين العاملين في اربيل وكسر الحصار الذي فرضه داعش على آلاف من العراقيين في جبل سنجار بالمنطقة.