ذكر مصدر مسئول من بلدة "عرسال" لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن جيش لبنان استعاد مركزه في منطقة وادي حميد ببلدة عرسال الواقعة في شمال شرق البلاد قرب سوريا، وأن المعارك مازالت مستمرة في المنطقة. من جانبه، قال الشيخ مصطفى الحجيري إن عناصر قوى أمن الداخلي اللبناني لا يزالون في ضيافتي بعد أن تعرض مركز للأمن في بلدة عرسال اللبنانية لهجوم مسلحي النصرة وداعش. وقال الحجيري في تصريح للموقع الإلكتروني لجريدة "النهار" اللبنانية - بثه الليلة - إن المطلوب وقف اطلاق النار على عرسال فورا. من جانبه ، قال مصدر من بلدة عرسال لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن مصطفى الحجيري من زعماء المتطرفين في عرسال ومطلوب هو وابنه للجيش اللبناني، ويريد تحسين صورته واستخدام عناصر الأمن الداخلي في الوقت ذاته كورقة للتفاوض لإطلاق سراح أبو أحمد جمعة القيادي بالنصرة الذي انفجرت الأحداث بسبب توقيفه من قبل الجيش اللبناني.