تصاعد صباح اليوم الإضراب الجزئي الذي بدأه عمال هيئة النقل العام أمس ليصل إلى 7 جراجات وهي جراجات المظلات ونصر وقصر النبي والمستقبل وفتح والمنيب وإمبابة. وقد خزن العمال الأتوبيسات داخل الجراجات وتوقفت أتوبيسات النقل العام عن نقل الركاب داخل محافظتي القاهرة والجيزة، مهددين بإضراب شامل بجميع جراجات في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم واستمرار تجاهلهم. وتلخصت مطالب العاملين في نقل تبعية الهيئة من محافظة القاهرة إلى وزارة النقل أسوة بما حدث مع شركة غرب ووسط الدلتا لنقل الركاب، وصرف مكافأة نهاية الخدمة بما لا يقل عن 100 شهر لكل عامل، ومراجعة أموال التأمينات التي تخصم منهم شهرياً ولا تضاف إليهم عند الخروج على المعاش، وصرف حافز إثابة أسوة بالعاملين بالجهاز الإدارى بالدولة، وتوفير الرعاية الصحية لهم. وأبدى المعتصمون استياءهم من عدم اكتراث المسئولين بمطالبهم وعدم الالتفات إلى إضرابهم الجزئي الذي بدأ أمس الأول. من جانبه أكد القيادي العمالي ورئيس النقابة المستقلة للعاملين بالنقل العام السابق، علي فتوح، أن العاملين حصلوا على وعد في 4 أكتوبر الماضي بتنفيذ شروطهم وفي مقدمتها نقل تبعيتهم لوزارة النقل دون شروط. ونوه إلى أن عمال الهيئة يهددون بالإضراب منذ يناير الماضي لكن النقابة والقيادات العمالية تحاول تهدئتهم وإحتواء الموقف على أمل تحقيق مطالبهم . وقال : "لكن مع مرور عدة أشهر دون تحقي قالمطالب فلن يصبح للنقابة أي قدرة على تهدئتهم ومنعهم من الإضراب لتحقيق مطالبهم الشرعية".