أكد الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية أن الحوار مع الإخوان هو حوار هيئات دينية وليس حوار هيئات سياسية. وقال البياضى إن الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين كانت مبادرة شخصية من الكنيسة، لن نستطيع فرضها على أى طائفة أخرى حتى لا نتحمل أو نحمل الكنائس نتائج قد لا ترضيهم، مضيفًا أن اجتماع الثلاثاء كان يعبر عن الكنيسة الإنجيلية ككل حيث اجتمع اعضاء مجلس "ملى" الكنيسة مع وفد الإخوان. تناول اللقاء عرض بعض وجهات النظر الشخصية مثل الحديث عن المادة الثانية من الدستور واتفق الجميع على مبادئ الشريعة وليس أحكام الشريعة هى المصدر الأساسى للتشريع بالإضافة إلى وضع جزء لاحتكام غير المسلمين لشرائعهم فيما يتعلق بالأحوال الشخصية. وأشار إلى أنه تم وضع مقترحات للنهوض بالمجتمع ودعم العلاقات من خلال عمل لقاءات تثقيفية مشتركة لإعادة القيم المصرية الأصيلة للمجتمع.