أكد رمسيس النجار، أحد أبرز محاميي الكنيسة المصرية ومستشارها القانوني، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقف صامتة تجاه العنف الذي يتعرض له المسيحيون في محافظة الموصل العراقية، خوفا من تنظيم داعش الإرهابي و اتقاء لشروره. وقال إن سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية أصبحت تساند الإرهاب و جماعاته المتطرفة، ظنا منها أن هذه الجماعات ستتركها تعيش في أمان، و ذلك رغم تحقق نبؤة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بتفجيرات 11 سبتمبر، حيث قال "مبارك" في عام 1992 إن أمريكا ستكتوي بنار الإرهاب وستكون هي نفسها ضحية الدول إلي تساندها. ورجح أن تستمر الولاياتالمتحدةالأمريكية في غض الطرف عن أفعلا الجماعات الإرهابية حتى و إن أقدمت داعش أو غيرها على التنكيل بالمسيحيين، على سبيل الرشوة المعنوية لتتق شرها، وربما لتتركها تتعاظم في الوطن العربي و تصل به لمرحلة التطاحن، التي من شأنها بث الروح من جديد في حلم الشرق الأوسط الجديد. جدير بالذكر أن آلاف المسيحيين يتعرضون لأشكال العنف والترهيب و التهجير بمحافظة الموصل في العراق على أيدي التنظيم الإرهابي المسلح "داعش".