قال رمضان قديروف زعيم الشيشان المدعوم من الكرملين انه سيفرض حظرا على دخول الشيشان وسيجمد أي حسابات بنكية للرئيس الأمريكي باراك أوباما ومسؤولين أوروبيين كبار لجلبهم "المعاناة" إلى أوكرانيا في بادرة تحد بعد أن فرضت عليه عقوبات. وبعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات بسبب أزمة أوكرانيا شملت للمرة الأولى الزعيم الشيشاني كرر قديروف تصريحات روسية بأن واشنطن وبروكسل مسوؤلتان عن سقوط أوكرانيا في آتون الفوضى. وقال قديروف عبر حسابه على موقع انستجرام "العالم كله شهد مأساة الشعوب الليبية والسورية والعراقية والأفغانية بالاضافة للشعب الأوكراني في الآونة الآخيرة." وأضاف "المدنيون يقتلون في هذه البلدان وتدمر المدن وتتعرض الروابط الدينية للتفكك بحجة تصدير الديمقراطية. الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي يتحملان المسؤولية المباشرة عن كل ما يحدث." وشددت واشنطن وبروكسل العقوبات على مسؤولين مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واتهما روسيا بدعم الانفصاليين الذين يقاتلون قوات كييف في شرق أوكرانيا. وتنفي موسكو تسليح أو تمويل الانفصاليين وتقول ان الغرب مذنب لتشجيعه الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بالمضي قدما في حملة عسكرية ضد المتمردين في الشرق الناطق بالروسية. وقال قديروف إنه إلى جانب أوباما فسيمنع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو ومسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي من دخول الشيشان اعتبارا من اليوم الأحد.