أكدت نقابة السادة الأشراف، اليوم الاثنين، على عمق العلاقات التاريخية التى تربط مصر والمملكة المغربية الشقيقة، وأن هذه العلاقة من الصلابة بالدرجة التى لا يمكن ان تتأثر بمهاترات هنا او هناك، أو أية تصريحات غير مسؤولة صدرت عن أشخاص غير مؤهلين للتعامل مع الرأى العام، ولا يعبرون بأى شكل من الأشكال عن الشعب المصرى. قال نقيب الاشراف، محمود الشريف: أن مصر والمغرب شعبين شقيقين يمثلان ركيزتان أساسيتان من العمل والنضال المشترك على مر التاريخ ، وأن مصر المحبة لآل البيت وأولياء الله الصالحين ليعلم شعبها أن أكثر هؤلاء الأولياء جاءوا لمصر من أصول مغربية، وكذلك العكس وهى تثبت تواصل وتراحم الأجيال بلا انقطاع حتى الآن، و أنه علينا جميعا أن نقرأ التاريخ جيدا، حيث أن هناك من المواقف التاريخية التى تؤكد على قوة ومتانة العلاقة بين الشعبين الشقيقين، فمصر والمغرب شعب واحد، وكلاهما مرابط على ثغور الأمة وما يسئ لأحدهما يسئ بلا شك للآخر. وأشار نقيب الأشراف، الى انه زار المغرب منذ عدة أشهر، ولمس من الشعب المغربي الشقيق ومن جلالة الملك محمد السادس، و الوزراء وكبار المسؤولين كم هى مكانة مصر عندهم، وقدموا من الاجراءات على الأرض ما يعضد مصر ومواقفها ورؤاها للمستقبل، وهو الأمر الذى يستوجب على الجميع النهوض بمسئولياته تجاه العلاقات بين البلدين.