أكد الدكتور شريف صدقي، الرئيس الاكاديمى لمدينة زويل، أن أزمة الصراع مع جامعة النيل انتهت نهائيا، وانهم تسلموا الارض فى ابريل الماضى وتم تقسيم العمل بها على مراحل مشيرا ان مرحلة بناء المبنى الاكاديمى لطلاب البكالوريس، ومركز النانو تكنولوجى فى اولويات البناء فى هذه المرحلة. وقال صدقى ان باب القبول بالجامعة مفتوح منذ الاول من مايو وتلقت خلالها طلبات التقدم من طلاب الثانوية العامة والازهرية والثانوية الاجنبية المعادلة بحد ادنى 96% فضلا عن رغبات التحويل من الجامعات الاخرى والتى وصلت الى 400 متفوق يخوضون الاختبارات مع الحاصلين على الثانوية العامة. واشار صدقى ان حملة التبرعات التى اقامتها المدينه خلال الايام الماضية وبدأت فى رمضان تهدف لجمع اموال لبناء صرح المدينة على مساحة 200 فدان بحى الاشجار بمدينة السادس من اكتوبر والذى ستصل تكلفته الى 2 مليار جنيه وسيتم رصد حصاد الحملة فى بداية اغسطس مشيرا ان المدينة حاليا تمتلك كل المعامل المجهزة لكن ينقصها بعض المواد الازمة لبناء معامل ابحاث جديدة. وكشف صدقى ان العالم احمد زويل سيعود لمصر قريبا لرئاسة مجلس الامناء والمقرر انعقاده فى مقتبل اغسطس مؤكدا ان ما تتعرض له المدينة من شائعات وفاة زويل تهدف الى اسقاط المدينة وحلم مصر القومى الذى سيواصل عمله وانجازاته التى وصلت الحصول على منح بقيمة 14 مليون جنيه احدها من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية وذلك لانشاء مركز التميز لأبحاث الخلايا الحذعية ، فضلا عن نشر 65 ورقة بحثية محكمة فى دوريات علمية عالمية رفيعة المستوى بجانب بناء احدث غرفة خالية من ذرات التراب كمركز للنانو تكنولوجى. واعرب صدقى على هامش حفل الافطار الذى اقيم مساء امس، أنه لم يتم تحديد الرسوم الدراسية بعد للعام الدراسى الجديد والمقرر ان يبدأ فى نهاية سبتمبر ولكن الاولوية ستكون للطلاب المتفوقين وحاصلين على مجموع بحد ادنى 96% لشعبتى العلوم والرياضة فضلا عن اعادة تقييم الطلاب فى مواد الفيزياء والكيمياء والرياضيات والاحياء من خلال عمليات حسابية ثم امتحان تحريرى بالجامعة سيجرى فى مقتبل اغسطس وذلك فى المواد التى تم دراستها بالثاوية العامة واخيرا على الطلاب اجتياز المقابلة الشخصية واختبار لغة انجليزية وسيتم قبول الطلاب بغض النظر عن إمكانياتهم المادية.