أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية،أن مصر ليست ضد أي دولة عربية تسعى لأن يكون لها دورا لتهدئة الأوضاع في غزة. جاء ذلك تعقيبا على الاجتماع المقام في الدوحة اليوم بحضور بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والذي يعمل "كقناة اتصال" بين حماس والمجتمع الدولي. وأضاف اللاوندي في تصريحات ل "صدى البلد"،إنه إذا كانت قطر تسعى للحصول على دور مصر التاريخي في القضية الفلسطينية لتقود المنطقة العربية، فالأكيد ان الدور التاريخي لا يعطي هكذا وإنما تحدده أمور اخري كثيرة فهناك مواقف الدولة ومساحتها وعدد سكانها . وتابع : " أنه من غير المستبعد علي الإطلاق ان تنجح قطر في تحقيق التهدئة، لقربها من حماس ، لكن إلي الآن المبادرة الوحيدة التي لاقت اجماعا دوليا هي المبادرة المصرية ". وحول إمكانية نجاح قطر في تحقيق الهدنة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، قال سلامة إن هذا أمر متوقع إلي حد كبير، لأن حماس قد تتنازل وتقبل ببعض الأمور التي ليس من الممكن ان تقبلها من الجانب المصري بسبب الخلاف في الرؤي، مما يجعل المفاوضات أسهل. وكان مصدر قطري، قد كشف عن استضافة "الدوحة"، اجتماعا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأحد، في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار مع إسرائيل. وقال المصدر لوكالة "رويترز" إن الاجتماع سيعقد في الدوحة ويرأسه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والذي يعمل "كقناة اتصال" بين حماس والمجتمع الدولي. وأضاف المسئول القطرى: " قطر قدمت طلبات حماس للمجتمع الدولي متمثلا في فرنسا والأمم المتحدة، ومحادثات الغد ستكون مزيدا من التفاوض بشأن هذه الشروط." وقال المصدر القطري الرفيع إن من المقرر أيضا إن يلتقي عباس مع مشعل بعد اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة.