قال الداعية الإسلامى محمد الاباصيرى تعليقًا على حادث الفرافرة الإرهابي، إن هؤلاء القتلة الفجرة الذين يقتلون أهل الإسلام ويدعون ويتركون أعداء الإسلام ينبغي معاملتهم معاملة المحارب، وأن تضرب الدولة على أيديهم بيد من حديد وأن لا يأخذها بهم رأفة ولا رحمة وأن تجعلهم عبرة لغيرهم ممن تسول له نفسه انتهاك الحرمات وفعل هذه المحرمات في هذه الأيام والليالي المباركات، فبدلًا من أن يتقربوا لله بالصوم والصلاة يتقربون إلى الشيطان وأسيادهم من اليهود بقتل الصائمين والقائمين فالله حسيبهم. وطالب الاباصيرى الدولة بضرورة العمل على إبادة الإرهابيين إبادة تامة من الوجود وقلع الإرهاب من جذوره وتطهير مصر منه، فهؤلاء ليسوا إلا أداة في يد العدو لسفك دمائنا وقتل أبنائنا وإخواننا. داعيا الله عز وجل أن يتقبل جنود مصر الابرار في الشهداء و الصالحين و أن ينزل على قلوب ذويهم السكينة و الصبر و السلوان و أن يعوضهم عن مصيبتهم خيرًا و أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل التام الذي لا يغادر سقمًا.