علم "صدى البلد" من مصادر خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يجتمع حاليا مع مجلس الدفاع الوطني لبحث استهداف جنود القوات المسلحة في الوادي الجديد. وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يعلن الرئيس الحداد لمدة 3 أيام على أرواح شهداء القوات المسلحة. أكد شهود عيان من مكان حادث مذبحة الوادي الجديد، أن عدد شهداء مجزرة قوات الحرس الحدود بالفرافرة قد ارتفع إلى 21 شهيدا، بعضهم جثث متفحمة. وأكد شهود العيان، أن النقطة الكيلو 100 بالفرافرة، قد تعرضت لهجوم مسلح من قبل أكثر 20 مسلحا يستقلون 6 سيارات كروز مثبت على صندوقها الخلفي مدافع جرينوف، حاصروا النقطة بشكل مباغت، وأطلقوا النار على القوات وأسقطوا 21 شهيدا، وتم نقل 5 مصابين. وقال شهود العيان، إنهم أشعلوا النيران في نقطة حرس الحدود، مما أدى إلى تفحم بعض الجثث، مشيرين إلى أن طائرتين حربيتين تقومان الآن بنقل الجثث والتعرف على هويتهم. ونعت رئاسة الجمهورية ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم في محافظة الوادي الجديد وراح ضحيةً له جُندٌ شرفاء، شهداء ومصابين، كانوا يذودون عن أمن الوطن وسلامته. وتؤكد رئاسة الجمهورية أن أرواح أولئك الشهداء ودماءهم الذكية التي سالت على تراب هذا الوطن سيكون لها قصاصها، وأنه سيتم اجتثاث الإرهاب من كافة أراضيها وربوعها، كما سيلقى القائمون عليه والخارجون عن القانون جزاءهم المُستحق. وإذ تؤكد رئاسة الجمهورية أن مصر لن تنسى شهداءها الأبرار الذين لم يبخلوا بحياتهم في سبيل الدفاع عنها وطناً وهويةً، لتدعو الله أن يتغمدهم برحمته ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، وأن يُعجل بشفاء الجرحى والمصابين