أكد وزير خارجية النرويج بورج برانداه صباح اليوم "الجمعة" مساندته لمطالبة أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون لاجراء تحقيقات دولية حول حادث تحطم الطائرة المدنية الماليزية في شرق أوكرانيا أمس الخميس مشيرا إلى أن هذا الحادث يعتبر فاجعة رهيبة. وأشار برانداه لمحطة "إنركو" الاعلامية الرسمية إلى أنه لا يزال مبكرا التعرف على ملابسات هذا الحادث مشددا على أهمية انتظار نتائج التحقيقات قبل التحدث عن أسباب تحطم الطائرة المدنية. وحذر في الوقت نفسه من أن الوضع سيكون خطيرا للغاية في حالة أكتشاف أن الإنفصاليين الروس في شرق أوكرانيا كانوا المسئولين عن هذا الحادث. وأوضح الوزير النرويجي أنه اتصل أمس الخميس بنظيره الهولندي وتقدم بتعازيه لعائلات الضحايا الهولنديين والذي وصل عددهم إلى 154 فردا منوها بعدم وجود أي معلومات بشأن تواجد نرويجيين على متن هذه الرحلة بالرغم من عدم وجود تأكيدات رسمية من الخطوط الجوية الماليزية. يجدر الذكر أن طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الماليزية من طراز بوينج 777 كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور تحطمت أثناء عبورها المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الروس في شرق أوكرانيا مما أسفر عن مقتل ركابها وطاقمها الملاحي والذين يقدر عددهم ب295 فردا.