رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر اليوم والذي يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا بدون موافقة دمشق. وقال الأمين العام – في بيان اصدره المتحدث الرسمي باسمه اليوم الاثنين، إن هناك أكثر من 10.8 مليون شخص على الأقل داخل سوريا ،في حاجة ماسة إلى المساعدة،مشيرا الي أن مايقرب من نصف هؤلاء يسكنون في مناطق يصعب على الوكالات الإنسانية الوصول إليها. وأشار الأمين العام إلي أن قرار مجلس الأمن يستهدف إيصال المساعدات الإنسانية من خلال المعابر الحدودية الأربع المحددة إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص ، لم تكن لديهم إمدادات غذائية آمنة، ولم يتسني لهم الحصول لشهور علي الرعاية الصحية الأساسية . وأضاف بان كي مون "إنني أرحب علي وجه الخصوص بالإشارة الواردة في قرار مجلس الأمن الصادر اليوم حول إيصال الإمدادات الطبية والجراحية، والتي كان كثيرا مايتم استبعادها من قوافل المساعدات، وذلك في انتهاك للقانون الإنساني الدولي". وأشاد بان كي مون في بيانه ب "موظفي وكالات الأممالمتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري، الذين قاموا بتسليم المساعدات لملايين السوريين على مدى السنوات الثلاث الماضية في ظل ظروف صعبة،فقدوا خلالها العديد من زملائهم ". ودعا أمين عام الأممالمتحدة جميع الأطراف في النزاع ، وأولئك الذين لديهم تأثير عليها، إلى تمكين وصول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط لجميع المحتاجين ودون تمييز ، باستخدام جميع الطرق المتاحة؛ ورفع الحصار المفروض بشكل غير قانوني من قبل جميع الأطراف على المدنيين، ووضع حد لانتهاكات القانون الإنساني الدولي ؛ وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.