قال مصدر محلى يمنى إن مسلحين يستقلان دراجة نارية اغتالا أحد حراس وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء (شرق اليمن) اللواء سالم سعيد المنهالي ويدعى يحيى المنهالي من خلال قنصه وهو متواجد في إحدى نوافذ السكن المخصص للوكيل في حي القرن بمدينة سيئون، ولاذا بالفرار. وأضاف المصدر لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم إن الجريمة وقعت عقب ساعات قليلة من إصدار الرئيس عبدربه منصور هادي، قرارا جمهوريا قضى بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء محمد الصوملي، مقرها (سيئون - محافظة حضرموت)، وتعيين العميد الركن عبدالرحمن الحليلي، قائدا للمنطقة ذاتها وقائدا للواء 37 مدرع، وترقيته إلى رتبة لواء في القوات المسلحة، بالإضافة إلى تعيين عدد من القادة العسكريين في بعض الألوية العسكرية. وعلى صعيد الأحداث في عمران تسلمت كتيبة عسكرية مقر اللواء 310 مدرع، الذي اقتحمه مسلحو جماعة الحوثي في وقت سابق من الأ سبوع الماضي. وتزامنت هذه الخطوة - بحسب الصحيفة - مع إصدار الرئيس عبدربه منصور هادي، قرارات عسكرية كان من أبرزها تعيين اللواء محمد الحاوري، وهو من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قائدا جديدا للمنطقة العسكرية السادسة خلفا لمحمد عبدالله المقدشي، الذي عينه هادي مستشارا له. وتقول الصحيفة ان التغييرات العسكرية جاءت لنزع حجج الحوثي من أن القادة العسكريين حول محيط عمران موالون لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وللقائد العسكري المعروف علي محسن الأحمر، بالإضافة إلى تأمين صنعاء من أية مغامرات من قبل الحوثيين باقتحامها. وفى السياق نفسه كلف وزير الداخلية عبده حسين الترب، نائبه علي ناصر لخشع، مهمة حفظ الأمن في العاصمة صنعاء والمناطق المحيطة بها، ما عده المراقبون محاولة من هادي لتخفيف حدة المواجهات بين الحوثيين وحزب التجمع اليمني للإصلاح وخشية من انتقالها إلى العاصمة نفسها.