قالت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية ان المدير العام للأمن فى مدينة "ريو دى جينيرو" خوسيه ماريانو صرح بأن الجهات الأمنية بدأت منذ صباح أمس في أضخم عملية أمنية في تاريخ المدينة، بل في تاريخ البرازيل، من أجل ضمان نجاح البطولة حتى اليوم الأخير، بالتزامن مع إقامة المباراة النهائية بين ألمانيا والأرجنتين باستاد ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو. وأكد ماريانو أن المسئولية كبيرة على الجميع، وحتى اللحظة لم تكن هناك خروقات أمنية، أو خسائر في الأرواح متعلقة بكأس العالم، مضيفا أنه بدأ منذ أمس ما بين 25 ألفاً إلى 30 ألفاً في تنفيذ العملية الأخيرة لتأمين المباراة النهائية. وأوضح أن الجهات المشاركة تتكون من 9300 فرد من وزارة الدفاع سواء من القوات البرية والبحرية والجوية، وألف شرطي فيدرالي و800 شرطي من المرور الفيدرالي و800 شرطي من الأمن الوطني و505 أفراد من الشرطة المدنية و600 ضابط و1750 فرداً من الدفاع المدني، 1032 فرداً من حرس البلدية، كما سوف تسهم الشرطة العسكرية بأعداد أخرى وسيشارك في العملية 10 آلاف فرد قد يصلون إلى قرابة 15 ألف فرد أمن حول الملعب مع اقتراب المباراة. وبحسب الصحيفة فإن ماريانو صرح بأن القلق الوحيد هو من الأشخاص الذين يحملون تذاكر مزيفة أو تذاكر لمباريات أخرى، وهذا يتطلب الحذر الشديد والتدقيق المضاعف، من أجل التحكم بهذه الجماهير، كما أضاف أن هناك تعزيزات أخرى، سوف تنتشر في المناطق المختلفة من المدينة، وحيث تكون التجمعات الجماهيرية لمتابعة المباراة. على جانب آخر قال ماريانو إن أمر حضور الرؤساء للمباراة النهائية تم التجهيز له مسبقا، حيث إنه من المتوقع حضور ما بين "15 إلى 18" رئيس دولة، وقامت الشرطة الفيدرالية باتخاذ الإجراءات الضرورية بشكل متعارف عليه. وأشار إلى أنه سيكون هناك اهتمام خاص بأرضية الملعب، على اعتبار أنها المباراة الأخيرة، وتقوم بعض الجماهير بمحاولة النزول إلى أرض الملعب، وبالتالي ستتم زيادة عدد أفراد الأمن داخل محيط الملعب إلى 1600 من أجل ضمان السلامة وعدم خروج الجماهير عن النص.