أكد الدكتور طه عبد العظيم أستاذ مساعد الكيمياء البيئية بمعهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس انه لابد من عودة عجلة الإنتاج بمصنع موبكو بدمياط للعمل مرة ثانية للتخلص من غاز الامونيا لأنه مركب وسيط يتحد مع مواد أخرى تدخل فى صناعة الأسمدة فلابد من استهلكه فى الإنتاج. واشار إلي ان غاز الامونيا يتحول الى سائل عن طريق الضغط واى تسرب سيودى الى كارثة يصعب السيطرة عليها لأنه غاز حارق خانق يؤثر بشكل ضار على الكائنات البحرية ويسير حسب اتجاه الرياح بسرعة معينة. وطالب عبد العظيم بضرورة عودة التيار الكهربائي للمصنع حتى تقوم تنكات التبريد للعمل مرة اخرى تفاديا لحدوث اى انفجار وفتح المصنع خاصة بعد تقرير اللجنة العلمية لنقابة العلمين واللجنة الكندية بان موقع المصنع أمان ويتخذ كافة الإجراءات البيئية اللازمة. وأوضح الدكتور طارق عيد مساعد رئيس الفروع للمواد الخطرة بوزارة البيئة درجة غليان غاز الامونيا تصل الى 33 درجة مئوية وبالتبعية تكون درجة الانفجار 77درجة مئوية لذا يستخدم التبريد حتى لا يحدث تحرر للغاز وانسكاب للتنكات المعبأة به خاصة أنه غاز حمضي اللون ورائحته نفاذة وهو قاتل فى حالة الاستنشاق وفى حالة تسربه يكون أثقل من الهواء لا يصعد معه وبنزل الى الأرض يستمر تاثيره على مسافة 3كيلو . وأشار إلي انه يهيج الجلد ثم يحدث تآكل واذا اقتربنا اكثر يودى الى الوفاة فى دقائق وينهى على الزراعة لانه عازل لغاز ثانى أكسيد الكربون ويحول دون إتمام عملية البناء الضوئي للنبات,فى حالة تسربه لتجنب هذه الاثار الضارة لا بد ان يكون مكانا بالمصنع به ماء ضغط عالى حتى تستطيع غمر اسطوانات الغاز لافتا إلي ان غاز الامونيا فائق الخطورة اذا لم يتم التعامل معه بشكل سليم وضعه فى مخازن مغلقة جافة جيدة التهوية بعيد عن اى مصادر للاشتعال لان, لابد من التحرك سريعا لمنع كارثة انفجار التنكات وعدم انتظار 27 يوما كما حدد رئيس الشركة نظرا لارتفاع درجات الحرارة فى هذا الوقت فنحن لا نضمن القدر .