واصلت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية ظهر اليوم قصف المواقع والبلدات والمدن الإسرائيلية بالصواريخ في اليوم الثالث للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها قصفت حيفا (شمال إسرائيل) التي تبعد نحو 110 كيلومترات عن قطاع غزة بصاروخ R160 محلي الصنع للمرة الثالثة منذ بدء العدوان على غزة. وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري ظهر اليوم، أنها قصفت لأول مرة منطقتي روحوفوت وبيت يام (جنوبي تل أبيب) ب10 صواريخ سجيل55. وأضافت أنها قصفت مستوطنة "ياد مردخاي" ب (10) صواريخ قسام. كما قصفت مطار "رامون" العسكري الذي يبعد عن غزة 70 كم بصاروخي M75. وأعلنت الكتائب أنها قصفت الحشود العسكرية الإسرائيلية شرق مدينة غزة بخمسة صواريخ من نوع "107" وعشر قذائف من نوع هاون "عيار 120ملم". واستمر القصف الصاروخي من قطاع غزة نحو البلدات والمدن الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة ، وسمع دوي صفارات الانذار في مدينة عسقلان ونيتيفوت ومنطقة "شدي النقب" ومنطقة "شاعر النقب" والمنطقة الاقليمية "ساحل عسقلان". وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن وحداتها الصاروخية تمكنت اليوم من قصف مدن (بئر السبع - اوفوكيم – نتيفوت) ب 16 صاروخ جراد, وبئيري ووادي سعد ب 10 صواريخ 107. كما قصفت كتائب أبو على مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية مستوطنة "ميجن" شرق خان يونس بصاروخي 107 وموقع كيسوفيم العسكري بصاروخين من نفس الطراز. في سياق متصل،كشفت مصادر عبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء الكنيست في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست هرولوا الى الغرف المحصنة عندما انطلقت صفارات الانذار ظهر اليوم في مدينة تل أبيب. وأشارت الى أن مستشفى "برزلاي" الاسرائيلي في مدينة عسقلان استقبل 50 مصابا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، عدد كبير من الاصابات وقعت أثناء الهروب نحو الملاجئ والغرف المحصنة، وعدد قليل سجلت كاصابات هلع وخوف.