أدان مجلس الأمن الدولي اغتيال عضو البرلمان الصومالي أحمد محمود الحيض وحارسه،واصابة آخرين اليوم في العاصمة الصومالية مقديشيو. وأكد البيان استعداد مجلس الأمن لفرض "تدابير ضد أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار والأمن في الصومال". وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهم للحكومة الاتحادية في الصومال،كما أعربوا عن تعازيهم الحارة لأسر الضحايا ولشعب وحكومة الصومال، وعن أمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين. ونوه بيان مجلس الأمن الي أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أينما ومتى وأيا كان مرتكبوها". وأكد بيان المجلس أيضا علي ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال المنكرة من الإرهاب إلى العدالة، وحث جميع الدول- وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة،-على التعاون مع السلطات الصومالية في هذا الصدد". وذكر أعضاء مجلس الأمن الدول بأن عليها أن تكفل التدابير مكافحة الإرهاب، ممتثلة لكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي لحقوق الإنسان واللاجئين والقانون الإنساني.