حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من عواقب عدم وقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة "جنوب إسرائيل". وقال نتنياهو في تصريح نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ظهر اليوم "إنه في حال خرق الهدوء الذي تم في أعقاب عملية "عامود السحاب" فهناك خياران إما أن تضع حماس حدا لإطلاق الصواريخ أو نوقفها نحن". ووقعت حماس وإسرائيل هدنة برعاية مصرية عقب الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة (14-21 نوفمبر 2012) والتي تطلق عليها إسرائيل عملية "عامود السحاب" ، فيما تطلق عليها حماس "حجارة السجيل" بعد أن قصفت لأول مرة تل أبيب بالصواريخ. بدوره، قال وزير المالية يائير لابيد "نحن نرى حماس كمسئول بحكم انها تسيطر على القطاع ،والهجمات الاخيرة انطلقت من مخيمات تخضع لسيطرتها". وأضاف "حماس مسئولة عن كل صاروخ يطلق من قطاع غزة وسوف تدفع الثمن". كانت مصادر أمنية إسرائيلية اتهمت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس بالوقوف خلف موجة الصواريخ التي اطلقت صباح اليوم باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وذلك للمرة الأولى منذ عملية عامود السحاب. وأضافت أن "إطلاق الصواريخ جاء من مخيمات دير البلح والمواصي والبريج وسط القطاع، حيث تتمتع حماس هناك بسيطرة مطلقة، حيث أطلقت صواريخ قديمة نسبيا ولكن ذلك لا يغير حقيقة أنها هي من أطلقتها". وأشارت الى أن عملية إطلاق الصواريخ جاءت ردا على مقتل أحد عناصر القسام شرقي خان يونس مساء أمس بعد أن اتهمه الجيش الاسرائيلي بالاستعداد لإطلاق الصواريخ . وسقطت 15 قذيفة صاروخية اطلقت من قطاع غزة على النقب الغربي الليلة الماضية دون وقوع اصابات او اضرار.فيما أصيب شخصان بهلع ولحقت اضرار بمنزلين نتيجة سقوط قذيفتين صباح اليوم في محيط المجلس الاقليمي "سدوت نيغف" بالنقب الغربي
