طالبت حملة "مين بيحب مصر" للقضاء على العشوائيات، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بصفته رئيس مجلس المحافظين أيضا، بمتابعة ومخاطبة ال27 محافظا المنتشرين في ربوع البلاد ل تكثيف أعمال الرقابة التموينية والتجارية على جميع السلع وضبط الأسواق والتأكد من انتظام العمل بالمخابز وتعديل مواعيد تشغيلها بما يتناسب مع شهر رمضان. وشددت الحملة على ضرورة أن يعلن كل محافظ للرأي العام خطة استعدادات محافظته لشهر رمضان المعظم، التي يتضمن الاستراتيجيات والبرنامج الذي وضعته القطاعات الخدمية بمحافظته بما يساهم في وصول السلع والخدمات للمواطن. وشدد الحسين حسان، مؤسس الحملة، على ضرورة متابعة وفرة البوتاجاز والسلع المهمة للمواطنين والتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ومطابقتها للمواصفات ومتابعة الأسعار بها والتأكد من الالتزام التام بالقوانين والقرارات التموينية المنظمة لذلك واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المخالفين. وقال الدكتور حمدي عرفة، استشاري الإدارة المحلية ورئيس لجنة المحليات بالحملة: "يمكن تنفيذ ذلك من خلال التنسيق بين مدير الأمن والسكرتير العام السكرتير العام المساعد والسادة رؤساء المدن ومديري وممثلي قطاعات الكهرباء والصحة والتموين والطب البيطري والشباب والرياضة والقائمين علي النظافة في كل محافظة، ولابد أن يعلن كل محافظ للرأي العام خطة استعدادات محافظته لشهر رمضان المعظم، التي يتضمن الاستراتيجيات والبرنامج الذي وضعته القطاعات الخدمية بمحافظتة بما يساهم في وصول السلع والخدمات للمواطن". وأضاف عرفة أنه "يجب تكثيف الحملات الرقابية ولجان المرور من مديرية وإدارات التموين على جميع الأنشطة، خاصة المخابز والمجمعات ومحال بيع الأسماك الطازجة والمملحة والمدخنة، وذلك بحملات نهارية وأخرى ليلية لتحقيق الالتزام وضبط المخالفات، مع ضرورة التنسيق مع مباحث التموين والطب البيطري ومفتشي الأغذية لعمل حملات مشتركة على الأسواق والتأكد من جودة السلع حفاظا على الصحة العامة للمواطنين". وتابع: "لابد من تخصيص فروع لمنافذ بيع السلع الغذائية المخفضة في جميع القرى والمراكز والمدن والأحياء في كل محافظة، وأؤكد أن كل محافظ غير قادر على تنفيذ احتياجات الناس في هذا الصدد عليه تقديم استقالته".