أدانت اللجنة السياسية ل"الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية في لبنان"، العدوان الإسرائيلي على سوريا"، داعية "ابناء سوريا وابناء امتنا العربية والاسلامية لوقف كل المعارك الداخلية وتوحيد الجهود لمواجهة الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على امتنا". كما أدانت الفصائل في بيان اثر اجتماع لها في سفارة دولة فلسطينببيروت "العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس"، مؤكدة على "أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني". وشجبت "التفجير الارهابي الاخير في ضهر البيدر في جبل لبنان" مؤكدة دعمها "لوحدة لبنان وامنه واستقراره"، وحذرت "من محاولات اثارة الفتنة المذهبية مجددا". وباركت "اتفاق تحييد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيينبسوريا" مؤكدة على "المحافظة على المخيمات الفلسطينية وتحييدها عن الصراعات الداخلية، وأن المخيمات الفلسطينية ستبقى محطات نضالية على طريق العودة الى فلسطين". وجددت التمسك "بتطبيق المبادرة الفلسطينية في لبنان لحماية الوجود الفلسطيني وتحييد المخيمات وتعزيز العلاقة الاخوية اللبنانية - الفلسطينية"، ودعمها "للقوة الامنية المشتركة التي ستنتشر في مخيم عين الحلوة خلال ايام". كما أدانت "التحريض على الفلسطينييين في لبنان"، مطالبة وسائل الاعلام "توخي الدقة والموضوعية قبل نشر اي خبر يتعلق بالمخيمات الفلسطينية في لبنان"، وأكدت ان المخيمات "لن تكون إلا عامل استقرار"، مطالبة الحكومة اللبنانية "بتخفيف الاجراءات بخصوص دخول الاخوة الفلسطينيين النازحين من سوريا ومعاملتهم كأشقائهم السوريين باعتبار ان المعاناة واحدة". وأكد البيان "ضرورة استكمال اعمار مخيم نهر البارد ومطالبة الدولة اللبنانية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" والمجتمع الدولي بتأمين الاموال اللازمة للاعمار باعتبار ان المخيم محطة على طريق العودة الى فلسطين".