قال والد جهادي بريطاني ظهر في فيديو يدعو فيه مسلمي الغرب للتطوع والانضمام لدولة الاسلام في العراق والشام (داعش) ، إن الشرطة لم تقم بما يكفي لمنع ابنه الأصغر من السفر للخارج مع أخيه. وأضاف أحمد المثتي والد ناصر المثنى "20 عاما" من كارديف في تصريحات لشبكة "آي تي في" البريطانية أن الشرطة أبلغته بأن ابنه الأصغر "أسيل" 17 عاما حصل على جواز سفر آخر ، مشددا على أن الشرطة لم تتخذ أي اجراء لايقافه رغم علمهم بالمشاكل التي يواجهها شقيقه الأكبر. وغادر ناصر المثني ، الطالب بكلية الطب من مدينة كاريف في بريطانيا ، في شهر نوفمبر الماضي ، بينما انضم له شقيقه الأصغر بعدها بثلاثة أشهر. كان أحمد المثني قد أكد في تصريحات سابقة أنه يتمنى لو كان يستطيع أن يمسك بيد ابنه ويطلب منه العودة ، مشيرا الى أن مشاهدة الفيديو الذي ظهر فيه ابنه جعله يبكي ، وأوضح أن ابنه كان شابا طبيعيا وتلقى تعليما جيدا ، وأن لغته العربية ركيكة ، مشددا على أنه لم يظهر أبدا أي مؤشرات على التطرف. وقال أحمد المثنى "كوالد أريد أن أرسل رسالة ، ليس فقط لناصر، ولكن لكل الأشخاص الذين سافروا من بريطانيا الى سوريا للقتال ، أرجوكم توقفوا ، وعودوا للديار". وظهر ناصر المثني منذ يومين في شريط نشرته داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصحبة بريطانيين واستراليين آخرين ليدعوا فيه المسلمين في الغرب للانضمام اليهم في القتال في سورياوالعراق.