قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، إن "زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز جاءت لتؤكد حقيقة وهى أن هناك مصيرًا مشتركًا بين الشعبين والبلدين، وأن الشدائد والصعاب دائمًا تظهر قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية، كما أن أمن واستقرار البلدين يعني أمن واستقرار العالم العربي". وأضاف الناظر، فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن "الأهم من كل هذا أنها رسالة موجهة لأمريكا وقطر تقول عفوا محاولاتكم الفاشلة تحطمت على صخرة وحدة الدم والمصير المصرية السعودية". وتابع: "الملك عبد الله كلنا نعلم ظروفه الصحية وصعوبة حركته وما قام به السيسي من زيارته في الطائرة تقديرا لهذه الظروف، كما أن مجرد هبوط طائرته على الأراضي المصرية أصبح في بيته الثاني وأي مكان يتم فيه اللقاء هو على الأرض المصرية وأهمية اللقاء في المعني وليس المكان".