* منافستنا ليست شكلية.. ولكن للتعبير عن احتجاجنا على عدم العمل بمعايير الكفاءة والخبرة مع عدد الكراسي كتب- حسام المغربي: أعلن الدكتور عمرو حمزواي عضو مجلس الشعب تأيده لترشيح عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط لرئاسة البرلمان, ووصفها بالخطوة الجيدة، وقال حمزاوي إنه سعيد بترشح سلطان ليس للمنافسة الشكلية ولكن لإيصال فكرة للأحزاب أصحاب التكتلات بالبرلمان بان الترشح حق لكل عضو ومن حق العضو في الأقلية أن يترشح ولا نريد أن نرجع الي نفس المعاير الاختيار السابقة بان العضو القادم من حزب الأغلبية هو صاحب الحق في الترشح فقط، مضيفاً أن المجلس لا يوجد به حزب أغلبية لأن كل الاحزاب دون 50% ولكن نعمل بنظام التوافقات. ورجح حمزاوي خلال لقائه مع الإعلامية دينا عبد الرحمن في برنامج “اليوم” علي قناة التحرير أن تحسم رئاسة المجلس والوكالة لمرشحي التوافق من الحرية والعدالة والنور والوفد, خصوصا بعد تنسيق بعض الأحزاب فيما بينها واستقرارها علي اختيار ترشيح الدكتور الكتاتني رئيساً للمجلس واختيار وكيل “عمال – فلاحين” من الوفد ووكيل “فئات” من النور. وأكد حمزاوي أن تنسيق الإخوان والنور لن يمنعنا من خوض المنافسة عي المناصب البرلمانية، وقال إن هناك مجموعة من النواب ستخوض ممارسة ديمقراطية حقيقية علي هذه المناصب حتى وان كان نتائجها معلومة سلفاً، وذلك لإقناع الرأي العام أن المجلس ليس مجلس اتفاقات وراء الأبواب المغلقة، مؤكدا أنه ليس مجلس منافسات شخصية ولكن مجلس لتسجيل الحق في الترشح والحق المنافسة بشكل ديمقراطي. وأوضح حمزاوي أن الأساس في أي برلمان أن الأحزاب التي تمتلك مقاعد كثيرة تحسم المنافسة علي هذه المناصب, وهو معيار معمول به في جميع البرلمانات في العالم، ولكن يتم المزج في البرلمانات الراغبة في دفع التحول الديمقراطي مثل مصر يتم المزج بين معيار عدد المقاعد ومعاير أخرى مثل معيار الكفاءة، والخبرة، وتمثيل الأطياف المختلفة بما فيها المجموعة الصغيرة قليلة المقاعد عددا ومجموعة صغيرة من المستقلين، مضيفاً ان لدي البعض قناعة ان هذه الاعتبارات الثلاثة الكفاءة والخبرة والتمثيل ،لم تراعى ومن هنا محاولة المنافسة ليس فقط للمنافسة الشكلية ولكن لتنبيه المجلس وتنبيه الرأي العام أنه علينا النظر في مثل هذه الامور وعلينا ان نعمل بصورة حقيقية معاً ، وبالتالي من حق صاحب الكفاءة حتي ولو كان من حزب ذات اعداد قليلة في المجلس، أن يترشح لرئاسة لجنة صاحب تخصص بها. شاهد الفيديو: