وزارة العمل تعلن عن 3408 وظائف شاغرة ب16 محافظة (التفاصيل)    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة خلال أبريل الماضي    سبت النور 2024.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    يسع 1000 مُصلِ.. افتتاح المسجد الكبير بالشيخ زويد اليوم    المطران شامي يترأس خدمة الآلام الخلاصية ورتبة الصلب وقراءة الأناجيل الاثنى عشر بالإسكندرية    أسعار البيض والدواجن اليوم الجمعة 3-5- 2024 في الدقهلية    أسعار الأسماك اليوم الجمعة 3-5-2024 في الدقهلية    «الإسكان» تعلن تنفيذ محور «الخارجة - سوهاج» بطول 142 كيلومترا    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 3-5-2024 بالبنوك    محافظ أسيوط يعلن استعداد المحافظة لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات المباني الجديدة    خصم 90% من «تكافل وكرامة» في هذه الحالات بالقانون الجديد.. تفاصيل    أسعار الفراخ اليوم الجمعة 3-5- 2024 بعد انخفاض الكيلو في بورصة الدواجن    رئيس جهاز العبور يوجه بمتابعة شكاوى أهالي المدينة والعمل على حلها    معاريف: 54% من الإسرائيليين يعتبرون تبادل الأسرى أهم من عملية رفح الفلسطينية    رئيس البرلمان العربي: الصحافة لعبت دورا مهما في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي    الفلسطينيون في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مداهمات شرسة وهجوم المستوطنين    البنتاجون: نراقب الروس الموجودين في قاعدة يتواجد فيها الجيش الأمريكي في النيجر    أيمن سلامة ل«الشاهد»: مرافعة مصر أمام العدل الدولية دحضت كافة الأكاذيب الإسرائيلية    أهلي أم زمالك؟.. الاتحاد السكندري يفجر كبرى المفاجأت عن رحيل مابولولو    «كلوب» يتحدث مجددا عن خلافه مع محمد صلاح: تم حل الأمر    برشلونة يستهدف التعاقد مع الجوهرة الإفريقية    نجم أتالانتا: التعادل في فرنسا جيد    على طريقة فالفيردي.. ريال مدريد يتحرك لضم موهبة جديدة من أمريكا الجنوبية    ارتفاع الموج ل 2.5 متر.. «الأرصاد» تحذر من اضطراب الشواطئ الغربية للبحر المتوسط    انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا وإصابة 6 أشخاص    تحرير محاضر تموينية لعدد من المحال التجارية خلال حملات مكبرة بالبحيرة    بسبب «عُقب سيجارة».. وفاة شخص أثناء نومه في حريق شقة بالهانوفيل    وزارة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق    عثر عليها في كهف.. علماء بريطانيون يعيدون بناء وجه امرأة «نياندرتال» عمرها 75 ألف عام    رئيس «المعماريين المصريين»: ندعم الأشقاء الفلسطينيين في إعمارهم غزة    أبرز تصريحات فريدة سيف النصر.."نور الشريف تنبأ لي بمستقبل كبير"    فاعليات ثقافية وفنية في قصور الثقافة بشمال سيناء    قصور الثقافة: إقبال كبير على فيلم السرب في سينما الشعب.. ونشكر «المتحدة»    «اللهم احفظنا من عذاب القبر وحلول الفقر وتقلُّب الدهر».. دعاء يوم الجمعة لطلب الرزق وفك الكرب    «أمانة العامل والصانع وإتقانهما».. تعرف على نص خطبة الجمعة اليوم    استشاري يكشف علامات ضعف عضلة القلب وأسبابه    رئيس اتحاد الكرة: عامر حسين «معذور»    وزير التنمية المحلية يهنئ محافظ الإسماعيلية بعيد القيامة المجيد    السنوار يعارض منح إسرائيل الحق في منع المعتقلين الفلسطنيين من العيش بالضفة    حماس تثمن قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرائيل    عمرها 10 أشهر.. الإعدام يواجه المتح.رش بجانيت السودانية في مدينة نصر    حكم تلوين البيض وتناول وجبات شم النسيم.. الأزهر العالمي للفتوى يوضح    "مانشيت" يعرض تقريرا من داخل معرض أبوظبى الدولى للكتاب اليوم    عبد المنصف: عرض سعودي ل مصطفى شوبير.. وأنصح الأهلي يبيع ب 4 مليون دولار    خلافات سابقة.. ممرضة وميكانيكي يتخلصان من عامل بالمقطم    محظورات امتحانات نهاية العام لطلاب الأول والثاني الثانوي    الغدة الدرقية بين النشاط والخمول، ندوة تثقيفية في مكتبة مصر الجديدة غدا    هل مسموح للأطفال تناول الرنجة والفسيخ؟ استشاري تغذية علاجية تجيب    حكم لبس النقاب للمرأة المحرمة.. دار الإفتاء تجيب    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدد المرات.. اعرف التصرف الشرعي    حكم وصف الدواء للناس من غير الأطباء.. دار الإفتاء تحذر    تشكيل الهلال المتوقع أمام التعاون| ميتروفيتش يقود الهجوم    اعتصام عشرات الطلاب أمام أكبر جامعة في المكسيك ضد العدوان الإسرائيلي على غزة    إشادة حزبية وبرلمانية بتأسيس اتحاد القبائل العربية.. سياسيون : خطوة لتوحيدهم خلف الرئيس.. وسيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء    الناس لا تجتمع على أحد.. أول تعليق من حسام موافي بعد واقعة تقبيل يد محمد أبو العينين    «تحويشة عمري».. زوج عروس كفر الشيخ ضحية انقلاب سيارة الزفاف في ترعة ينعيها بكلمات مؤثرة (صورة)    دراسة أمريكية: بعض المواد الكيميائية يمكن أن تؤدي لزيادة انتشار البدانة    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نيويورك تايمز: وحشية العسكر والاقتصاد أبرز التحديات التي واجهتها مصر في عام الإطاحة بمبارك
نشر في البديل يوم 21 - 01 - 2012

* الكثيرون غاضبون بسبب السيطرة العسكرية الاستبدادية وسيكونون أكثر غضبا إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية في التدهور
* توافق القوى السياسية على توجه اقتصادي للبلاد سيشجع الدول التي وعدت بمساعدات على الوفاء بوعودهم
ترجمة- نور خالد:
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في افتتاحيتها أمس أن مصر شهدت العديد من التحديات خلال العام الذي أطاحت فيه بمبارك، مثل وحشية الحكومة التي يقودها العسكر ضد المتظاهرين والمؤيدين للديمقراطية، ومقاومة العسكر لتسليم السلطة إلى قيادات مدنية، وصعود التيارات الإسلامية في أول انتخابات حرة. والآن تشهد تحدي الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تزيد من عرقلة المستقبل الديمقراطي.
وأضافت أن الاحتياطي المالي للدولة تراجع من 36 مليار دولار إلى 10 مليارات ويمكن أن ينتهي تماما بحلول مارس المقبل. كما أن العملة تحت ضغط شديد ويمكن أن يؤثر تراجعها في تضخما قاسيا ومزيدا من الاضطرابات الاجتماعية، خاصة وأن البطالة تصل إلى 25% بين الشباب وهو وضع خطير حيث أن 60% من السكان تحت سن 30 عاما.
وأوضحت أن المصريين يريدون فرص عمل وتعليم وأن يكون لهم رأيا في الحكم. كما أن الكثيرين غاضبون بسبب السيطرة العسكرية الاستبدادية، وسيكونون أكثر غضبا إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية في التدهور. مشيرة إلى أنهم ليسوا وحدهم أصحاب المصلحة في النتيجة، فمصر هي رابع أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط. وبالتالي نجاحها أو فشلها سيكون له تأثير كبير على المنطقة وخارجها.
ويدرك حكام مصر العسكريين الآن حجم التهديد الكبيرا لانهيار الاقتصاد، ويبدو أنهم لا يريدون مواجهة اللوم حيال ذلك. ففي مايو الماضي، رفضوا قرضا قيمته 3.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، معتبرين أنه يشكل تعديا على سيادة مصر. فهم يريدون المال، ولكن دون شروط، ولا أية إصلاحات إلزامية أو تدابير للتقشف، مثل خفض دعم الوقود والغذاء. والآن، بناء على طلب مصري رحب به صندوق النقد الدولي، تم إرسال وفد لمناقشة العناصر الممكنة لبرنامج اقتصادي. وربما لا يتم اتخاذ قرارا بشأن هذا الطلب حتى نهاية شهر مارس.
ويقول مسئولو الصندوق إنهم لا يعتزمون فرض شروط على القرض. ولكن حتى دون فرض شروط، فلابد من إجراء إصلاحات في مصر إذا أرادت تحفيز الاستثمار الخاص والأجنبي والنمو الاقتصادي. فلا يمكن أبدا أن يكون لمثل هذه الإجراءات استمرارية دون دعم شعبي.
وفي مقابلة حديثة مع وكالة رويترز، أعلن أشرف بدر الدين القيادي الإخواني أن الجماعة وباقي الأحزاب الرئيسية تتجه نحو توافق في الآراء بشأن إدارة الاقتصاد. وإذا كان هذا صحيحا، فهو مؤشر جيد، حيث وعدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج العام الماضي بقتديم مليارات الدولارات في شكل مساعدات لمصر، لكن أغلبها لم يتحقق لأنهم انتظروا طويلا ظهور مؤشرات على الاستقرار السياسي. وإذا نجحت المفاوضات مع صندوق النقد الدولي فسيكون على تلك الدول التحرك بسرعة والوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك عروض بدء محادثات تجارة حرة مع مصر.
واعتبرت الصحيفة أن واشنطن وحلفاءها ليس لديهم الكثير من النفوذ على الحكام العسكريين أو الزعماء المنتخبين حديثا على المدى القصير، ولكنهم يعملون على بناء علاقات طويلة الأمد مع جميع مكونات المجتمع المصري. وفيما يقول البعض إن مصر يمكن أن تصبح واحدا من أكبر 10 اقتصادات في العالم، فهذا هو أحد الأهداف التي تستحق العمل من أجلها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.