* بيان: لا أخشى مواجهة أحد وطلبت استضافة نادر بكار معي في الحلقة ومن لا يستطيع مواجهة المشاهدين عليه ألا يفتح قناة * يوسف في بيانه: إذا كانت أغنية عملت كل المشاكل.. فلنطالب برجوع مبارك والحزب الوطني الذي سمح بمساحة حرية أفضل * باسم: معظم من علقوا على الكليب تناسوا الانتقادات اللاذعة للأحزاب الأخرى وتناسوا حلقة كاملة تسخر من مالك القناة والكتلة المصرية كتب رأفت غانم وإنجي لطفي : نشر الدكتور والإعلامي باسم يوسف مقدم برنامج “البرنامج” على قناة أون تي في الفضائية بيان على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك موقعه على الفيس بوك وضح فيه عدم ظهوره على قناة الناس ذكر فيه إن قناة الناس هي من سعت لإستضافته، وأكد إنه لا يخاف من مواجهة أحد وإنه هو من طلب استضافة نادر بكار المتحدث الرسمي بإسم حزب النور معه في الحلقة، وأشار إلى أن ماحدث معه أساء للإعلام الإسلامي كله وليس لقناة الناس وحدها والإخوان المسلمين. وكعادته قال باسم يوسف ساخرا في بداية بيانه (بما ان احنا بقينا في عصر البيانات يبقى ما فيش مانع من انا كمان اصدر بيان .. ماجتش عليا انا) وشرح فى البيان كيف تمت دعوته فى قناة الناس . وأضاف يوسف في بيانه: جاءتنى مكالمه من د.شاهندة التي عرفت نفسها بأنها في العلاقات العامة في قناة الناس وتريد استضافتى فى قناة الناس ولم أتردد فى قبول الحوار مما أثار دهشتها من سرعة استجابتى، وقالت إن إدارة القناة لن تصدق أنني مستعد للظهور، بل و طلبت أنا منها حضور ا.نادر بكار (متحدث باسم حزب النور السلفي) وهي مفاجأة أخرى لها، فقلت لها إذا كان الموضوع فيه عرض وجهات نظر فلنناقش التيار السلفي من الناحية الإعلامية والسياسية ونعطي لهم الفرصة لمناقشتي أيضا. وأوضح باسم يوسف إن شرطه كان لا حدود للأسئلة وإنهم يستطيعون توجيه أي سؤال له، وتابع البيان : قالت لي الدكتورة شاهندة إنها ليست مناظرة و ليست معركة بل محاولة لتقريب وجهات النظر وجاءتني أخبار من داخل القناة أنهم يعدون مجموعة من الفيديوهات لعرضها في الحلقة فاتصلت بالدكتورة شاهندة وسألتها اذا كانت النية هي النقاش فما الداعي للفيديوهات، فقالت إذا يمكنك أن تحضر فيديوهات. فقلت لها إذا كنتم تريدون حوارا فسيتم اقتطاع جزء كبير من الحوار في فيديوهات و فيديوهات مضادة. وأشار يوسف إلى أن وجهة نظرة كانت في أن فيديوهاته منتشرة في كل مكان ويمكن أن يرجع إليها الناس إذا كان رده غير مقنع، وأضاف: وأخبرتها أننا يجب أن نستغل فترة البرنامج ونخصص للحوار أكبر فترة ممكنة بدون اقتطاع وقت لفيديوهات هو يعرضها أو فيديوهات أنا أعرضها ويمكن أن يعرض ما يريد في اليوم التالي في عدم وجودي، وقلت لها إن عمرو حمزاوي لديه فيديوهات كثيرة ولم يتم عرض أيا منها وهذا خدم الحوار بشكل أفضل لأنه سئل عنها وأجاب وكان للمشاهدين الحكم الأخير. وأضاف باسم أن السيدة تفهمت هذا الكلام، وقالت إنها ستعاود الاتصال مرة أخرى، وفي المساء وصلته رسالة تخبره بإلغاء اللقاء بسبب أغنية الراب “أنا إخوانجي”، فتكلمنا وقالت لي إن هذه الأغنية وضعت إدارة القناة في موقف حرج لأنه يمكن أن يفهم منها أنهم يساندون الأغنية. واعتبر يوسف أن ما قالته “عذر غير مقبول” لأنهم بمقدورهم بدء الحلقة برفضهم للأغنية ثم يناقشونوه فيما يريدون، إلا إنها أخبرته أن القرار تم اتخاذه بالفعل وتأسفت بكل احترام- حسب بيان باسم، الذي أشار عقب شرحه القصة إلى بعض الملاحظات حول ما فعلته إدارة القناة معه هي: أولا : إذا أردت أن تجري حوارا مع من تختلف معك فلا تلغ الحوار لمجرد أنه أتى بشئ لم يعجبك ثانيا : حجة أن مشاهدي القناة اعترضوا على استضافتي، فالرد ببساطة إذا لم يكن لديك الشجاعة لمواجهة مشاهدينك فلا تفتح قناة فضائية ثالثا: التحجج بأغنية هو عذر واه .. فلا الإخوان اعترضوا ولا يحزنون، وإذا اعترضوا هذا حقهم وإذا أنت الآن استحوذت على أغلبية البرلمان فمنع استضافة أحد ما يسئ إليك يعطي رسالة سلبية، مع الإشارة إلى أن قناة الناس ليس لها علاقة بالإخوان ولكن بما فعلته أساءت للقناة وأساءت للاخوان بل للإعلام الإسلامي كله واعتبر يوسف أن “ما زاد الطين بلة هو بيان أستاذ وجدان علي مدير تحرير برنامج مصر الجديدة الذى يقدمة الشيخ خالد عبد الله”. وأضاف أن في البيان “افترى وجدان علي كذبا وقال إنهم كانوا سيستقبلونني على مضض، مع أنهم هم من سعوا لاستضافتي وأن السبب الأساسي هو اعتراضي على عرض فيديوهات وهذا متناقض مع البيان “الرسمي” للقناة. والغريب أنه يهددنني بكشف ما حدث في الكواليس مع أن كل تعاملاتي مع القناة كان من خلال مكالماتي مع د.شاهندة” وأكد يوسف أن معظم من علقوا على الكليب لم يروا الحلقة بالكامل وتناسوا انتقاداته اللاذعة للأحزاب الأخرى في نفس الحلقة بل وتناسوا حلقة كاملة قبلها بيوم تسخر من مالك القناة والكتلة المصرية، وشدد على ضروة أن يدرك من فاز بالاغلبية في البرلمان أن العين ستكون عليهم وسيتم اصطياد أخطاء وسيتم الهجوم عليهم بعنف ليس لأنهم تيار إسلامي بل لأنهم الأغلبية وهذا قدر الأغلبية في أي ديمقراطية في العالم، وانهى البيان قائلاً: “إذا كانت أغنية عملت كل المشاكل دي إذا فلنطالب برجوع مبارك والحزب الوطني الذي سمح بمساحة حرية أفضل من ذلك”.